قال الدكتور احمد بركات – استاذ النحت بكلية الفنون الجميلة و مصمم التمثال البرونزي الذي اثيرت حوله ضجة بسبب تشبيهه " بمبارك وأبو لهب": لا أعرف سر الضجة المثارة حول التمثال الذى ابلغت أنى لم استكمل أعماله بسبب ضيق الوقت وما يراه المعارضون هو صورة لبطانة التمثال وليس التمثال باكمله وما تم هو عملية افتتاح مبدئى وامامي 10 أيام لاستكمال التصميم. وأضاف " بركات" – فى تصريحات خاصة ل "التحرير" : تم اختياري من قبل شركة " ستانلى" لتصميم تمثال لميدان محطة الرمل ضمن خطة تطوير ميادين المحافظة ورأيت ان تمثل بالمرأة المصرية السكندرية عبر العصور المختلفة واخترت " الملكة كيلوباترا المعبرة عن العصر الفرعونى و" هيباتيا" الفيلسوفة والعالمة الإغريقية الرومانية المعبرة عن العصر الإغريقي و"صفية زغلول" ام المصريين. وأوضح، أن الشركة المصممة وافقت على الفكرة لكنها طلبت منى تغيير تصميم " هيباتيا" بعد أن دار نقاش حول الموضوع بسبب اضطهادها للمسيحيين، فبدأت البحث عن شخصية نسائية سكندرية من العصر الاغريقي ولم اجد فاخترت شخصية الاسكندر الأكبر. واستدرك قائلاً : بدأت العمل فى 20 مايو الماضي لتجهيز التمثال فى مدة تقل عن 3 اسابيع كنا نسابق فيها الزمن لانهاء التمثال قبل افتتاح الميدان بتاريخ 9 يونيو الماضي لكننى أوضحت انه ليس التسليم النهائي وافتتحه المحافظ ثم بدات التعديلات النهائية مباشرة وفوجئت بعدها بهذه الحملة، مشيراً إلى أن لون البطانة وعدم استكمال اعمال التمثال هى التى جعلته يظهر بهذه الصورة ولا يمكن الحكم عليه قبل الانتهاء من تصميمه وظهوره بحجمه ولنه الطبيعي. وأكد على تحمله المسؤولية كاملة وعدم تنصله منها، مستنكراً تحويل عمل فنى إلى ازمة سياسية أو دينية، مشيراً إلى عدم تلقيه ما يفيد بوقف العمل أو تغييره حتى الان. كان التمثال أثار جدلاً واسعاً وتالت الأصوات المطالبة بازالته فيما شكل اللواء طارق مهدي - محافظ الإسكندرية - لجنة لبحث صلاحيته أو إعادة النظر في تصميمه.