طلاب «الإعدادية» في البحيرة يؤدون مادة الهندسة.. شكاوي من صعوبة الامتحان    نائب رئيس جامعة حلوان الأهلية يتفقد الامتحانات.. ويؤكد: الأولوية لراحة الطلاب وسلامتهم    جامعة كفر الشيخ الثالث محليًا فى تصنيف التايمز للجامعات الناشئة    وزيرة الهجرة تترأس أول اجتماعات اللجنة العليا للهجرة    تراجع السكر وارتفاع الزيت.. سعر السلع الأساسية بالأسواق اليوم السبت 18 مايو 2024    بطاقة إنتاجية 6 ملايين وحدة.. رئيس الوزراء يتفقد مجمع مصانع «سامسونج» ببني سويف (تفاصيل)    وزير النقل يتفقد «محطة مصر»: لا وجود لمتقاعس.. وإثابة المجتهدين    «أكسيوس»: محادثات أمريكية إيرانية «غير مباشرة» لتجنب التصعيد في المنطقة    مطالب حقوقية بمساءلة إسرائيل على جرائمها ضد الرياضيين الفلسطينيين    ب5.5 مليار دولار.. وثيقة تكشف تكلفة إعادة الحكم العسكري الإسرائيلي لقطاع غزة (تفاصيل)    استياء في الأهلي قبل مواجهة الترجي لهذا السبب (خاص)    إحالة الطالب المتورط في تصوير ورقة امتحان اللغة العربية والملاحظين بالشرقية للتحقيق    غرة ذي الحجة تحدد موعد عيد الأضحى 2024    القبض على 9 متهمين في حملات مكافحة جرائم السرقات بالقاهرة    ضباط وطلاب أكاديمية الشرطة يزورون مستشفى «أهل مصر»    بحضور قنصلي تركيا وإيطاليا.. افتتاح معرض «الإسكندرية بين بونابرت وكليبر» بالمتحف القومي (صور)    صورة عادل إمام على الجنيه احتفالًا بعيد ميلاده ال84: «كل سنة وزعيم الفن واحد بس»    جوري بكر تتصدر «جوجل» بعد طلاقها: «استحملت اللي مفيش جبل يستحمله».. ما السبب؟    مفتي الجمهورية: يجوز التبرع للمشروعات الوطنية    معهد القلب: تقديم الخدمة الطبية ل 232 ألف و341 مواطنا خلال عام 2024    صحة مطروح: قافلة طبية مجانية بمنطقة النجيلة البحرية    قمة كلام كالعادة!    وزارة الدفاع الروسية: الجيش الروسي يواصل تقدمه ويسيطر على قرية ستاريتسا في خاركيف شمال شرقي أوكرانيا    صحة غزة: استشهاد 35386 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر الماضي    ما أحدث القدرات العسكرية التي كشف عنها حزب الله خلال تبادل القصف مع إسرائيل؟    وزير التعليم لأولياء أمور ذوي الهمم: أخرجوهم للمجتمع وافتخروا بهم    اليوم.. 3 مصريين ينافسون على لقب بطولة «CIB» العالم للإسكواش بمتحف الحضارة    وزيرة التعاون: العمل المناخي أصبح عاملًا مشتركًا بين كافة المؤسسات الدولية*    محافظ المنيا: استقبال القمح مستمر.. وتوريد 238 ألف طن ل"التموين"    بعد حادث الواحات.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي    موعد مباراة بوروسيا دورتموند أمام دارمشتات في الدوري الألماني والقنوات الناقلة    موناكو ينافس عملاق تركيا لضم عبدالمنعم من الأهلي    أبرزهم رامي جمال وعمرو عبدالعزيز..نجوم الفن يدعمون الفنان جلال الزكي بعد أزمته الأخيرة    استكمال رصف محور كليوباترا الرابط بين برج العرب الجديدة والساحل الشمالي    جهود قطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية خلال 24 ساعة فى مواجهة جرائم التهريب ومخالفات الإجراءات الجمركية    تشكيل الشباب أمام التعاون في دوري روشن السعودي    طريقة عمل الكيكة السحرية، ألذ وأوفر تحلية    وُصف بالأسطورة.. كيف تفاعل لاعبو أرسنال مع إعلان رحيل النني؟    محمد صلاح: "تواصلي مع كلوب سيبقى مدى الحياة.. وسأطلب رأيه في هذه الحالة"    متاحف مصر تستعد لاستقبال الزائرين في اليوم العالمي لها.. إقبال كثيف من الجمهور    فيلم شقو يحقق إيرادات 614 ألف جنيه في دور العرض أمس    «السياحة» توضح تفاصيل اكتشاف نهر الأهرامات بالجيزة (فيديو).. عمقه 25 مترا    وزير الري يلتقي سفير دولة بيرو لبحث تعزيز التعاون بين البلدين في مجال المياه    25 صورة ترصد.. النيابة العامة تُجري تفتيشًا لمركز إصلاح وتأهيل 15 مايو    مسئولو التطوير المؤسسي ب"المجتمعات العمرانية" يزورون مدينة العلمين الجديدة (صور)    "الإسكان": غدا.. بدء تسليم أراضي بيت الوطن بالعبور    "الصحة" تعلق على متحور كورونا الجديد "FLiRT"- هل يستعدعي القلق؟    خبيرة فلك تبشر الأبراج الترابية والهوائية لهذا السبب    بدء تلقي طلبات راغبي الالتحاق بمعهد معاوني الأمن.. اعرف الشروط    "الصحة": معهد القلب قدم الخدمة الطبية ل 232 ألفا و341 مواطنا خلال 4 أشهر    ما حكم الرقية بالقرآن الكريم؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل: ينبغي الحذر من الدجالين    تراجع أسعار الدواجن اليوم السبت في الأسواق (موقع رسمي)    «طائرة درون تراقبنا».. بيبو يشكو سوء التنظيم في ملعب رادس قبل مواجهة الترجي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 18-5-2024    حادث عصام صاصا.. اعرف جواز دفع الدية في حالات القتل الخطأ من الناحية الشرعية    عاجل.. حدث ليلا.. اقتراب استقالة حكومة الحرب الإسرائيلية وظاهرة تشل أمريكا وتوترات بين الدول    الأرصاد: طقس الغد شديد الحرارة نهارا معتدل ليلا على أغلب الأنحاء    قبل عيد الأضحى 2024.. تعرف على الشروط التي تصح بها الأضحية ووقتها الشرعي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مخاوف من إصابة لاعبي الأهلى بالملاريا .. إصابة جمعة مالهاش حل .. حوار لم يسمعه أحد بين جوزيه وبركات .. مقرأة للقرآن لتهدئة اللاعبين .. جماهير الجيش تؤازر الفريق أمام الملعب المالي
نشر في ستاد الأهلي يوم 03 - 05 - 2012

اختلفت اهتمامات الصحف المصرية التى تتناول أخبار النادى الأهلى صباح اليوم الخميس وفيما يلى رصد لأهم ما جاء بها :
وقالت صحيفة الأهرام :
- السفارة تتوصل لاتفاق مع وزير الدفاع المالي لهبوط الطائرة العسكرية في باماكو
حصلت السفارة المصرية في العاصمة المالية باماكو علي إذن من وزير الدفاع المالي بهبوط الطائرة العسكرية المصرية سي‏130‏ في مطار باماكو لإجلاء وإعادة بعثة النادي والوفد الإعلامي إلي مصر حيث حصلت السفارة علي إذن شخصي من وزير الدفاع بهبوط الطائرة‏.‏
وانفرجت أسارير بعثة الفريق الأول لكرة القدم بالأهلي المحاصرة في مالي منذ3 أيام بعدما علمت بنجاح المفاوضات التي يجريها المستشار شادي الشرقاوي القائم بأعمال السفير مع المجلس العسكري المالي لإجلاء الفريق وعودته إلي مصر, وعلي الرغم من ذلك فإن الابتسامة التي علت وجوه أفراد البعثة غلفها الخوف خاصة أن هناك إجراءات أهمها تأمين خروج البعثة من الفندق حتي المطار وهو الأمر الذي يقلق الجميع في البعثة خاصة أن المسافةإلي مطار باماكو تبلغ45 دقيقة.
وكانت الأمور قد ازدادت تعقيدا بعد التصريحات التي صدرت مساء أمس عن مسئولين في مالي, وحسب مراسل إحدي الصحف الإنجليزية بأن المطار لن يتم فتحه أمام حركة الطيران قبل يوم الاثنين المقبل, وهو الخبر الذي نزل كالصاعقة علي بعثة الأهلي التي لازالت تتمسك بالأمل في العودة للوطن في أقرب وقت ممكن.. وبالرغم من ذك فإن الاتصالات لم تتوقف طوال يوم أمس بين وزارة الخارجية المصرية والمسئولين في مالي لإيجاد مخرج لهذه الأزمة التي لم تكن في حسبان أحد, ويتابع مجس إدارة الأهلي من خلال قنوات الاتصال مع المجلس العسكري الذي يبذل قصاري جهده من أجل تجاوز المحنة.
في المقابل يدرس مجس إدارة الأهلي تشكيل لجنة لإعداد ملف شامل بتفاصيل محنة الفريق في مالي وذلك لتقديمه للاتحاد الإفريقي لحفظ حقوق النادي الأدبية والمادية وتحميل الكاف كل التكاليف التي تكبدتها بعثة الأهلي طوال مدة بقائها في مالي رغما عن إرادتها. وكان اجتماع مجلس الإدارة قد تطرق لهذه الأزمة وناقشها تحت بند ما يستجد من أعمال, وأبدي المجلس تخوفه الشديد من أن تطول فترة الحصار أكثر من ذلك أو أن تتعرض البعثة وأفرادها لأي مكروه بسبب ما يجري حولها في باماكو.
أما علي صعيد دفتر أحوال بعثة الأهلي في مالي, عقد مانويل جوزيه المدير الفني للفريق اجتماعا مع لاعبيه حثهم فيه علي الصبر وعدم الانفعال والهدوء مع التأكيد هو أمر خارج عن إرادة الجميع, وأكد جوزيه للاعبيه بأنه علي مدار مشواره التدريبي الطويل لم يتعرض لمثل هذه المواقف التي سيستفيد منها كثيرا, وطالب جوزيه لاعبيه بالتعامل مع الموقف كما هو لأنهم رجال وقدوة للملايين من الشباب, مسيرا إلي ضرورة التماسك وعدم اليأس أو التعرض للاحباط والتمسك بالأمل للنهاية. وقال جوزيه: طعلينا أن نؤدي دورنا ونعمل حتي جنبا إلي جنب حتي نتجاوز هذه الأزمة.
واتفق المدير الفني مع لاعبيه علي أداء التدريبات بالساحة الداخلية للفندق والحديقة, وهو ما تم بالفعل حيث قام اللاعبون بالجري في المكان المخصص للسيارات, ثم قام اللاعبون بأداء تدريبات الإطالة مع الحرص علي عدم أية تدريبات عنيفة يمكن أن تؤذي اللاعبين خاصة وأن أرضية المكان الذي أدوا التدريبات عليه مغطاة بالأسفلت.. وقام الجهاز الفني بتقسيم اللاعبين لمجموعات واستغرقت عملية الإحماء نحو نصف ساعة, في حين قام عدد من اللاعبين بأداء تدريبات داخل صالة الجمنازيوم الملحقة بالفندق, غير أن هناك عددا آخر فضل أداء جانب من التدريبات بحمام السباحة, وكان علي رأس هذه المجموعة محمد شوقي وعبد الله السعيد اللذان قاما بأداء تدريبات تقوية لعضلات الساقين في المياه.
والطريف أن الفريق حاول الانتقال بالتدريبات لمستوي آخر عندما قامت البعثة بمحاولة شراء كرات لأداء التدريبات بها, غير أن عامل الفندق الذي تم تكليفه بشراء الكرات طاف بعدد من شوارع باماكو وعاد حاملا كرة واحدة فقط هي التي استطاع شراءها من المتاجر التي تجرأت وفتحت أبوابها في هذه الظروف.. وقد التقط اللاعبون الكرة وبدأوا يتقاذفونها فيما بينهم في الممرات المؤدية لغرفهم في سعادة كبيرة.
من ناحية أخري, فشلت جميع المحاولات التي قامت بها بعثة الأهلي لاستعادة متعلقاتها التي تم ارسالها للمطار عقب انتهاء المباراة يوم الأحد الماضي, حيث عاد العاملون الذين تم تكليفهم بهذه المأمورية دون أن يتمكنوا من الاقتراب من المطار الذي تم إغلاق الطرق المؤدية إليه علي اعتبار أنه منشأة حيوية من وجهة نظر طرفي الصراع في البلاد.
وكان خالد الدرندلي رئيس البعثة قد رفض عرضا من إدارة الفندق لتوفير ملعب ليؤدي الفري تدريباته عليه, غير أن الدرندلي رفض العرض جملة وتفصيلا علي الرغم من أن الملعب يقع بالقرب من الفندق وذلك حرصا علي سلامة اللاعبين وأفراد البعثة والتزاما بتعليمات السفارة المصرية التي شددت علي ضرورة البقاء داخل الفندق طوال الوقت حتي تنتهي الأزمة.
وكانت البعثة قد عاشت الليلة قبل الماضية ساعات من الرعب والفزع بعدما فوجئ الجميع باقتراب أصوات طلقات الرصاص والاشتباكات المسلحة من الفندق بشكل مخيف وهو ما أطار النوم من أعين الجميع.
- حوار لم يسمعه أحد بين جوزيه وبركات‏!‏
حالة السكون المسيطرة علي عقول وتفكير أعضاء البعثة سواء من الجهاز الفني أو اللاعبين‏..‏ لم تحول دون وجود بعض الحوارات الجانبية المثيرة والهامسة بين البعض.. وان كان همس الجنبات بين المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه ومحمد بركات لفت الأنظار..
ويبدو أن جوزيه وبركات حاولا من خلال الحديث الدائر بينهما كسر جمود القلق الدائر وأيضا التخلص من الأعباء النفسية المحيطة بالأذهان.. حيث تناوب كل منهما طرح رؤيته حول الموقف الدائر وكيفية الخروج منه وما هي الخطوة القادمة في التعامل مع المنافس المالي في القاهرة لاسيما بعد الخسارة بهدف للاشيء ومدي التأثر بالتأخير في العودة.. ومع استمرار الحوار بينهما كان هناك اتفاق بينهما علي استكمال الجزء الثاني ولكن في القاهرة فقط.
- مقرأة للقرآن لتهدئة اللاعبين
الجهاز الفني والإداري حرص علي دفع اللاعبين بكل السبل الروحانية للخروج من حالة القلق المسيطرة علي الجميع‏ وكان في مقدمة ذلك ترتيب مقرأة للقرآن بينهم أملا في أن يفك الله الكرب سريعا وان يخرجوا جميعا من هذا المأزق الذي لم يكن في الحسبان قبل سفرهم من القاهرة.. خاصة أن الحوارات القادمة سواء من السفارة المصرية هناك او من الجهاز الفني الذي سافر قبلها الي هناك أكد ان الموقف مطمئن ولا داعي للقلق بحجة ان النزاع المسلح في منطقة الشمال.. وقد كان في مقدمة المشاركين في هذه المقرأة سيد عبد الحفيظ وأبو تريكة ووائل جمعة وشريف عبد الفضيل.
وقالت صحيفة الأخبار :
- غضب من »الكاف«.. وطلب تأجيل لقاء العودة .. ومالي ترفض فتح مجالها الجوي وحصار »الأهلي« مستمر
نجحت السفارة المصرية في مالي بجهود المستشار شادي الشرقاوي القنصل المصري في ضم البعثة الاعلامية والرياضية في فندق واحد وذلك بسبب الضغط الذي عاشة اعضاء السفارة المصرية وقت الانقلاب العسكري لصعوبة التنقل داخل المدينة بين الفنادق والسفارة في الوقت الذي تستمر فيه محاولات السفارة مع الجيش المالي للسماح بدخول الطائرة المصرية الي الاجواء المالية الا ان الوضع داخل البلاد وخاصة المطار سوف يؤدي الي تأخر هذا الاذن لفترة من الممكن ان تمتد الي عدة ايام في حالة استمرار حالة الخلاف والانشقاق داخل الجيش المالي
وأكد المستشار شادي علي انه اخبر المسئولين في مصر بتصريحات الجنرالات الماليين باستمرار الحظر الجوي فوق الاجواء المالية مما دفع المسئولين في مصر الي البحث عن مسار مختلف للطائرة المصرية حيث ستكون الاجواء الايفوارية هي الاقرب لاستقبال تلك الطائرة والتي تبعد عن باماكو بمسافة زمنية تقدر بساعة حتي تكون جاهزة لنقل بعثة الاهلي وقت أن يتم فتح المجال الجوي في مالي الا ان الازمة تتجسد في الموافقة الرسمية لدخول مطار باماكو حيث اكدت الجالية المصرية الي ان الإنقلاب العسكري السابق أدي الي اغلاق المطار لمدة عشرة ايام متتالية مما يشير الي ان هناك ازمة حقيقية في انتظار بعثة الاهلي تتجسد في نفاذ طعام الفريق في ظل غلق المحلات العربية المعروفة في باماكو.
وقد اعربت البعثة عن استيائها من تجاهل الاتحاد الافريقي »الكاف« للفريق حيث نفي خالد الدرندلي تلقي البعثة اي اتصالات من جانب الاتحاد مؤكدا ان الاهلي سيرسل خطابا رسميا الي الكاف يطالبه بتأجيل لقاء العودة لأن هذا حق شرعي للفريق طالما تأخرت البعثة في العودة لعدة ايام لظروف استثنائية..
في الوقت الذي يحاول فيه اللاعبون التغلب علي الحالة النفسية السيئ بالتجمع مع بعضهم البعض امام غرفة محمد ابو تريكة لتبادل اطراف الحديث حول تلك الازمة وكالعادة تولي محمد بركات لاعب الفريق مهمة اخرج اللاعبين من حالة الضيق والقلق بمجموعة من الحركات المضكة التي إعتادوها منه حيث حرص بركات علي تشغيل مجموعة من الاغاني الشعبية في ممر الغرف.
وطمأن محمد ناجي جدو لاعب الأهلي الجماهير علي بعثة الفريق المحاصرة في مالي وتمني انتهاء تلك الأزمة سريعاً حتي تعود الي القاهرة في أسرع وقت.
وأكد ان لاعبي الفريق بخير وكل ما في الأمر هناك بعض القلق من عدم وضوح الرؤية وعدم معرفة أعضاء البعثة موعد محدد للعودة وانه ليس أمامهم حاليا سوي الانتظار..
وقد أودي الفريق مرانه أمس بفندق الإقامة وبالتحديد حول حمام السباحة.. وركز الجهاز الفني بقيادة مانويل جوزيه علي تدريبات فك العضلات والإحماء ثم الجري حول الفندق وذلك بهدف تنشيط الحالة البدنية بعد توقف المران ليومين متتاليين..
وكان الاهلي قد فشل في العودة الي القاهرة عقب هزيمته امام استاد مالي بهدف نظيف في ذهاب دور ال ٦١ لدوري ابطال افريقيا، وجاء هذا الفشل بسبب الصراع السياسي الدائر حاليا في مالي بين القوات الحكومية والحرس الجمهوري المنشق.
ومن ناحيه أخري بذلت السفارة المصرية في مالي مجهودا كبيرا لتوفير أدوية علاج الغدة الدرقية للاعب محمد بركات بعد نفاذ كمية الأدوية التي كان قد اصطحبها معه خلال سفرية الاهلي الي مالي.
واضطر محمد بركات للانتقال صباح أمس الي احد المستشفيات بالعاصمة باماكو لتلقي الجرعة وقام الدكتور إيهاب علي طبيب الفريق بمرافقته الي المستشفي وحتي عودته الي مقر الفندق الذي تلازمه البعثة بسبب الأوضاع الأمنية هناك.
يذكر أن بركات الذي يعالج من الغدة الدرقية كان قد حصل علي موافقة من الكاف والفيفا لتعاطي هذه الأدوية حتي لا يتم عقابه علي تعاطيه منشطات محظورة
وقالت صحيفة الجمهورية :
- بعد تمسك الأمن بعدم حضور المشجعين والألتراس .. جماهير الجيش تؤازر الأهلي أمام الملعب المالي
يعتزم مجلس إدارة النادي الأهلي توجيه خطاب رسمي للمجلس الاعلي للقوات المسلحة بتواجد جماهير الجيش وحرس الحدود التابعة للقوات المسلحة لتشجيع الفريق في لقاء العودة أمام الملعب المالي بالقاهرة في إياب دور ال 16 لبطولة دوري ابطال أفريقيا.
وينتظر الأهلي الانتهاء أولا من الموقف الصعب الذي وضعته فيه أزمة الإنقلاب العسكري في مالي والتي أجبرت البعثة علي التأخر في العودة لمدة يومين كاملين بعد الانتهاء من مباراة الذهاب.
وتري إدارة النادي أن حضور الجماهير ربما يتسبب في التخفيف من الأضرار النفسية التي تعرض لها اللاعبون في مالي بمؤازرة الجماهير لهم في مباراة العودة التي تقام بالقاهرة خاصة وأن جميع اللاعبين يمرون بحالة نفسية سيئة في أعقاب ذلك الموقف.
وسيكون تواجد الجماهير من أجل مؤازرة الفريق أولا. علاوة علي تأمين المباراة داخل الملعب. وهو الأمر الذي ينفي عن الأهلي وجود أي أنفلات أمني أثناء المباراة. بعد خطاب التأمين الذي طلبته بعثة البن الأثيوبي في دور ال 32.
وزاد من سوء الحالة النفسية للاعبين أنهم لم يتخلصوا بعد من كابوس مجزرة بورسعيد الذي طاردهم خلال الفترة الأخيرة. والتي دفعت بعضهم إلي إعلان اعتزالهم. ومن ثم العودة في قرارهم بعد الضغوط الشديدة التي تعرضوا لها بضرورة الاستمرار في الملاعب.
وأضطر الأهلي للجوء لهذه الفكرة. نظرا لتمسك الجهات الأمنية بعدم حضور الجماهير لمباراة الفريق الحاسمة والمصيرية. برغم الإعلان عن استضافة ملعب الكلية الحربية لإقامتها يوم 13 مايو الجاري.
ويستطيع الأهلي من خلال الاستعانة بأفراد وجنود القوات المسلحة لتشجيع الفريق. تخطي الموقف الصعب الذي وضعته فيه نتيجة الذهاب بالخسارة أمام الملعب المالي بهدف في اللقاء الذي أقيم بالعاصمة باماكو.
وتعالت أصوات الجهاز الفني واللاعبين. بضرورة حضور الجماهير لمباراة العودة أمام الملعب المالي خاصة وأن عدم حضور الجماهير كان السبب الرئيسي وراء خروج الأهلي من البطولة الماضية خاصة في لقاء الوداد المغربي في البطولة الماضية.
وربما تدفع كل تلك الأسباب الأجهزة الأمنية للموافقة علي حضور الجماهير التابعة للقوات المسلحة لمساندة الأهلي في اللقاء خاصة وأنها باتت السبيل الوحيد لدعم الفريق وسط الظروف الحالية التي تعيشها مصر والتي تقضي بعدم إقامة أي مباراة بحضور الجماهير في الوقت الحالي.
- إصابة جمعة مالهاش حل !
تسببت إصابة وائل جمعة مدافع النادي الأهلي بتمزق في عضلة السمانة خلال مباراة الذهاب أمام الملعب المالي في صدمة كبيرة للجهاز الطبي للفريق. والذي سيجري اشعة فورية علي اللاعب لمعرفة مدي غيابه عن الفريق.. وبعيدا عن ارتباك الحسابات لدي الجهاز الفني للأهلي بسبب إصابة جمعة.
تسببت الإصابة في قلق بالغ داخل الجهاز الطبي بقيادة الدكتور إيهاب علي الذي أكد أن إصابة جمعة ليس سببها أي قصور طبي. ولكنها بسبب كبر سن اللاعب.. وكشف طبيب الأهلي أن إصابة اللاعب تحتاج إلي راحة طويلة لعلاج التمزق ثم العودة تدريجيا للتدريبات والمباريات. لكن الأمر في النهاية يخضع لمقاييس طبية توجد في عضلات أي لاعب. وتحتاج لفترات أطول للعلاج مع كبر السن.
الحقيقة التي أظهرتها إصابة ¢ صخرة¢ الدفاع الأهلاوي أثارت اتهامات متبادلة بين الجهازين الفني. والطبي في الفريق. وهو الأمر الذي تبرأ منه الدكتور إيهاب علي مؤكدا أن جمعة كان سليما تماما قبل المشاركة في اللقاء.
أما فيما يخص الجهاز الفني للأهلي بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه فالاتهام له بأنه كان السبب وراء ابعاد حسام غالي قائد الفريق عن اللقاء والدفع بوائل جمعه بدلا منه. رغم أن مدافع الأهلي كان من المفترض أن يشارك في جزء فقط من اللقاء. وليس في المباراة بأكملها.
- الأهلي يحارب "اليأس" في مالي .. والفريق يتدرب في "الحديقة" .. ودعم غذائي من الجالية التونسية
تعيش بعثة النادي الأهلي المحتجزة في العاصمة المالية باماكو حالة من الترقب في انتظار الافراج والعودة الي القاهرة إثر احتجازهم في مالي بعد خوض مباراتهم أمام الملعب يوم الأحد الماضي. والتي انتهت بهزيمة الفريق المصري بهدف.
واحيانا يتسرب اليأس إلي نفوس اللاعبين والجهاز الفني من طول الانتظار في ظل فشل حصول الطائرة العسكرية علي ضوء أخضر للهبوط في مطار مالي. لانتشال اللاعبين من الوضع الذي وضعتهم فيهم أزمة الإنقلاب الأخيرة في مالي.
وانتظر اللاعبون طوال ساعات النهار أمس علي أمل وصول الطائرة العسكرية المخصصة لنقلهم للقاهرة. لكنهم فوجئوا باغلاق المجال الجوي فوق العاصمة باماكو الأمر الذي تسبب في حالة ضيق شديدة بين جميع اللاعبين والجهاز الفني.
وأجري الجهاز الفني مع اللاعبين بعض التدريبات في الحديقة الخاصة بالفندق خوفا من تسرب القلق بصورة كبيرة لنفوس اللاعبين أكثر مما هو عليه. لكن جاءت التعليمات بإنهاء التدريبات سريعا في ظل سماع دوي اطلاق الرصاص من حين لآخر.
جاءت التدريبات بأمر من البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق للقضاء علي حالة الارهاق واليأس التي سيطرت علي اللاعبين بعد طول انتظار لحظة العودة إلي مصر أولا. وخوفا من دخول اللاعبين في حالة خمول بدني قد تؤثر عليهم مستقبلا.
وتجمع اللاعبون معظم الوقت في مكان واحد حيث تعيش البعثة أوقاتا عصيبة. حتي موعد النوم انتظارا لأي قرار قد يتخذ بالتحرك تجاه المطار لاستقلال الطائرة أو اتخاذ أي طريق بري. يصل بالفريق الي العاصمة الايفوارية أبيدجان. ومن ثم استقلال طائرة من هناك.
من جانبه قال العامري فاروق عضو مجلس إدارة النادي الأهلي في تصريحات ل "رياضة الاسبوعي" أن جميع أعضاء مجلس إدارة النادي في اتصال دائم بالبعثة مؤكدا أنه أجري اتصالات عدة بخالد مرتجي عضو مجلس الادارة ورئيس البعثة الذي أكد له أن الأحوال أمس أفضل من اليومين السابقين.
قال أن مجلس إدارة النادي عقد اجتماعا أمس للاطمئنان علي أحوال البعثة من حين لآخر. وكانت كل الترتيبات تشير الي وجود طائرة حربية مستعدة في أي وقت للهبوط في مالي للاقلاع باللاعبين فورا للقاهرة.
وأكد العامري أنه كانت هناك معلومات غير مؤكدة والجريدة ماثلة للطبع بأن الفريق قد يتخذ طريقا بريا الي كوت ديفوار حيث تنتظر الطائرة الحربية المصرية. لكن الأمر كان متوقفا علي ضرورة تأمين الطريق حرصا علي سلامة البعثة.
من جهة أخري التزم جميع اللاعبين في الفندق بقراءة القرآن الكريم معظم فترات اليوم. وقام ابوتريكة بالإمامة في الصلوات. فضلا عن تجميع اللاعبين في مكان واحد لقراءة القرآن فترات طويلة.
ولم يكتف المطعم اللبناني بامداد الأهلي بالأطعمة. لكن ساهم بعض اعضاء الجالية التونسية المتواجدة في باماكو في إمداد الأهلي بالأطعمة. وظلوا مع اللاعبين لفترات طويلة للتخفيف عنهم وإشعارهم بالأمان.
وتفرغ سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بتلقي الاتصالات مع أعضاء مجلس الإدارة المتواجدين بالقاهرة فضلا عن رفع الحالة المعنوية للجميع مؤكدا لهم أن الجميع في مصر يتابع الموقف بلهفة وترقب كبير انتظارا للخروج من الموقف العصيب.
وقالت صحيفة المصري اليوم :
- سموحة يرفض إغراءات الأهلى لضم الغانى «أفوام»
نفى المهندس محمد فرج عامر، رئيس نادى سموحة، وصول عرض رسمى من النادى الأهلى، لضم المهاجم الغانى صمويل أفوام، وقال «عامر» ل«المصرى اليوم»: «أحد مسؤولى الأهلى، أبدى رغبته فى ضم اللاعب، فى اتصال هاتفى مع شوقى غريب، المدير الفنى، لكن لا توجد مفاوضات رسمية»، وأكد رئيس النادى رفضه الاستغناء عن المهاجم الغانى، مهما كانت الإغراءات، وأشار إلى أن اللاعب تلقى عروضاً مؤخراً من أندية خليجية وأوروبية.
وانضم «أفوام» لسموحة مطلع موسم ٢٠١٠، ويمتد تعاقده مع النادى حتى نهاية موسم ٢٠١٤، ويقدر رئيس النادى قيمته ب«مليونى» دولار فى سوق اللاعبين المصريين.
وبعيداً عن المهاجم الغانى، أسدلت إدارة النادى الستار على أزمة مستحقات اللاعبين، وصرفت شيكات بجميع مستحقاتهم، فى أعقاب مران الفريق الأخير، أمس الأول، قبل الحصول على إجازة مفتوحة، حتى نهاية الشهر الحالى.
وقال رئيس النادى: «إجمالى تنازلات اللاعبين عن مستحقاتهم بلغ (٩.٧) مليون جنيه، والتزمنا بصرف باقى مستحقاتهم، لإغلاق هذا الملف نهائياً». فيما قدم شوقى غريب، المدير الفنى، تقريره الفنى لرئيس النادى.
- استمرار احتجاز الأهلى فى مالى.. ومخاوف من إصابة اللاعبين بالملاريا
قضت بعثة النادى الأهلى ليلتها السادسة بالعاصمة المالية باماكو بعد فشلها فى العودة إلى القاهرة، لظروف الطقس السيئ فى البداية ثم الاشتباكات العسكرية التى شهدتها العاصمة باماكو طوال اليومين الماضيين، وأدت إلى غلق المطار والمجال الجوى بالكامل، واستمر خالد الدرندلى، رئيس البعثة، وسيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، فى إجراء الاتصالات لمعرفة التطورات، فيما ظل اللاعبون داخل غرفهم، وحرص كل من محمد بركات وأبوتريكة وعماد متعب، على زيارة زملائهم فى غرفهم لكسر حالة الملل التى يعيشونها، بينما قضى شريف إكرامى وقته فى لعب «الكوتشينة» مع محمد فكرى، الطبيب النفسى للفريق.
وبدا مانويل جوزيه فى حالة شرود، أمس، فيما اهتم مساعده بيدرو بمشاهدة القنوات الفضائية المحلية فى مالى لمعرفة الأحداث.
وحرص المستشار شادى الشرقاوى، القائم بأعمال السفير، على طمأنة الجميع من خلال اتصالاته التى يجريها بالمسؤولين الماليين، وأكد أن مقر البعثة بعيد عن الأحداث.
ومع مرور ساعات الليل عادت طلقات النار من جديد لتثير الرعب مجدداً فى قلوب اللاعبين وأعضاء الجهاز الفنى.
ولإزالة التوتر والقلق لجأ محمد يوسف، مدرب الفريق، وأحمد ناجى، مدرب حراس المرمى، إلى الاستماع للأغانى القديمة ومنها «أمانة عليك يا ليل.. يا ليل طول.. وهاتلى العمر من الأول».
وطالب سيد عبدالحفيظ اللاعبين بعدم الإدلاء بأى أحاديث صحفية وتليفزيونية، حتى لا يزداد قلق أسرهم فى مصر، وطالبهم بالصبر. وقال: نشعر كأننا تائهون فى صحراء لا ندرى كيف نعود لمنازلنا، مضيفاً أن ما يقلقه هو ارتباك برنامج الفريق قبل مباراة العودة أمام مالى، والتى يحتاج الفريق فيها للفوز بفارق هدفين لضمان التأهل لدورى المجموعات للبطولة الأفريقية.
وقبل صعود أفراد الجهاز الفنى ورئيس البعثة لغرفهم علموا أن الطائرة العسكرية المرسلة من قبل المجلس العسكرى ووزارة الخارجية المصرية قد وصلت بالفعل إلى مطار أبيدجان فى كوت ديفوار، وعليها الانتظار لحين فتح المجال الجوى لمالى، وقوبل الخبر بالاستهجان، خصوصاً أن الموقف لم يتغير، ورفض خالد الدرندلى المغامرة سواء بالذهاب إلى أبيدجان بالطريق البرى أو دخول الطائرة إلى مطار باماكو، خصوصاً بعد تحذير الجانب المالى من كارثة فى حالة دخول الطائرة مجالها الجوى.
من جانب آخر، أدى الفريق تدريبات خفيفة صباح أمس، بحديقة الفندق لفك عضلات اللاعبين والحفاظ على لياقتهم البدنية، وذلك تحت قيادة أوسكار، مدرب الأحمال، وشارك فى المران جميع اللاعبين باستثناء وائل جمعة المصاب بشد فى عضلة السمانة، وعقب المران طالب «جوزيه» اللاعبين بالنزول لحمام السباحة للاسترخاء، ووافق على النزول محمد شوقى وعبدالله السعيد ووليد سليمان وأحمد عادل عبدالمنعم وحسام عاشور وشريف إكرامى وشهاب الدين أحمد، فيما رفض باقى اللاعبين النزول للحمام خوفاً من الملاريا وانتقال الأمراض عن طريق مياه حمام السباحة، وفضلوا العودة إلى غرفهم فى الفندق.
من جانبه، أكد د. إيهاب على، طبيب الفريق، أنه يبذل محاولات مكثفة مع السفارة المصرية بمالى لشراء حبوب الملاريا لمنحها للاعبين، خصوصاً أن الحبوب التى كانت بحوزته تم شحنها على الطائرة مع حقائب البعثة.
وأكد خالد الدرندلى أن النادى سيتقدم بشكوى رسمية ضد مسؤولى الملعب المالى لعدم توفر الأمن فى مقر البعثة، وعدم التوصل لأى مسؤول بالنادى، للتحدث معه. وقال: كان يجب على الملعب المالى أن يقيم المباراة خارج حدود مالى فى ظل معرفتهم بالأوضاع المشحونة، كما أشار إلى أن مجلس الإدارة تقدم بطلب إلى الاتحاد الأفريقى لتأجيل مباراة العودة.
وطالب بعض أفراد الجالية المصرية وعددهم ٩ أشخاص منهم طارق لمعى ومحمود إسماعيل ومحمود هارون وحسين جميل وحاتم أوالعينين وهيثم عيسى وجميعهم من العاملين فى مجال الاتصالات، المستشار شادى الشرقاوى، القائم بأعمال السفير، بإعادتهم إلى مصر على متن الطائرة الحربية، ووعدهم «الشرقاوى» بمخاطبة وزارة الخارجية لإدراج أسمائهم على متن الطائرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.