أعلن عزة الدوري،" نائب الرئيس" العراقي السابق صدام حسين، وزعيم تنظيم "رجال الطريقة النقشبندية"، أحد الفصائل المتحالفة مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، أنه الرئيس الشرعي للعراق. ويقاتل تنظيم "داعش" مع مجموعة من المتحالفين معه أبرزهم رجال الطريقة النقشبندية، الجناح العسكري لعزة الدوري، النائب الأول لصدام، حيث وصل الدوري إلى محافظة نينوى، شمال العراق، بعد سيطرة الجماعات المسلحة عليها. وفي وقت سابق من اليوم، بسط تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، سيطرته الكاملة على عموم مدينة الموصل مركز محافظة نينوى. فيما تقدم مسلحو الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" باتجاه تكريت عاصمة محافظة صلاح الدين "شمال" فسيطروا عليها، بعدما سيطروا على بلدة بشمالها وتقدموا باتجاه أخرى، بحسب مصدر بالشرطة العراقية. وقال النقيب بالشرطة العراقية عمر الجبوري، لوكالة "الأناضول"، إن "مسلحي داعش سيطروا على مبنى قائم مقامية بلدة الشرقاط، على بعد "300 كم" شمال بغداد، بمحافظة صلاح الدين، ومبان تابعة للشرطة، وأخرجوا السجناء وأحرقوا المباني. وأضاف النقيب بالشرطة إن المسلحين سيطروا على مبنى المحطة الحرارية لتوليد الطاقة الكهربائية في بلدة بيجي، بمحافظة صلاح الدين أيضا، ومقر عسكري قرب مصفى بيجي أحد أكبر مصافي تكرير النفط العراقي. وبحسب شهود عيان، فإن المسلحين أصبحوا على مقربة من مدينة تكريت مسقط رأس الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. وتعاني محافظة صلاح الدين وعاصمتها الإقليمية تكريت وهي مسقط رأس الرئيس الراحل صدام حسين من وضع أمني متردي، وتشهد هجمات يوصف بعضها بالفتاكة بين الحين والآخر.