قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن الاعترافات الأخيرة من دول أوروبا بدولة فلسطين خطوة مهمة ذات أهمية قصوى في تحديد الرؤية الاستراتيجية المستقبلية، وتعد مؤشرا قويا لترسيخ الدولة الفلسطينية. اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطين يعزز البعد القانوني وأضافت «حداد» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذا الاعتراف يساعد نوعا ما على تشجيع الدول الأوروبية الأخرى على الاعتراف أيضا بدولة فلسطينية، موضحة أن هذا الاعتراف يعزز البعد القانوني والشرعية الدولية والقانونية بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وفقا للقوانين الدولية. اعتراف الولاياتالمتحدة بدولة فلسطين أشارت إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية عليها الدور الأساسي والفاعل لترسيخ الدولة الفلسطينية والاعتراف بها، مؤكدة أنه طالما أن أمريكا حتى الآن لم تتخذ الخطوة، فأن عملية الاعتراف من هذه الدول مهمة جدا معنويا وتشجعيا للدول الأخرى، ولكن عليها أن تتخذ القرار مجمع عليه من الاتحاد الأوروبي.