بعد مرور 100 يوم علي قيام ثورة 25 يناير والتي قال أصحابها إنها ستغير وجه مصر وقال أغلب المتابعين وقتها إن مصر قبل الثورة ليست كمصر بعد الثورة.. اليوم وبعد حبس أغلب رجال النظام السابق وعلي رأسهم مبارك ونجليه علاء وجمال وتشكيل حكومة استمدت شرعيتها من ميدان التحرير حرصت «صوت الأمة» علي الالتقاء بمختلف الاتجاهات السياسية والفكرية والحزبية في الشارع المصري لتتعرف منهم علي مدي رضاهم عن تحقيق اهداف الثورة ورأيهم في سر عمليات تنفيذ مطالب الشعب التي خرج بها في 25 يناير،الآراء اختلفت ما بين منكر لتحقيق أهداف الثورة ومن يؤكد أنه لم يتم تنفيذ سوي 1% من مطالبها وكان أكثرهم تفاؤلا أوصل النسبة إلي 50%.. مزيد من الآراء في التحقيق التالي. أعد الملف أمل عبدالمنعم- هبة جعفر-منال عبداللطيف- سمر الضوي سامي بلتاجي-رضا طاهر الفقي- أحمد صبحي -مصطفي الجمل- فاطمة المحمدي طارق البشري: يجب بناء الأجهزة بشكل ديمقراطي يتوازن مع الدولة المستشار طارق البشري نائب رئيس مجلس الدولة السابق ورئيس اللجنة التي اشرفت علي صياغة الدستور قال انه تم تحقيق هدفين مهمين الأول هو الاطاحة بالجماعة الطفيلية التي سيطرت علي أجهزة الدولة منذ بداية عام 2000 ويمثلها لجنة السياسات وقيادات الحزب الوطني المنحل ومجموعة من رجال أعمال من الفئة الطفيلية والتي كانت تعتمد اساسا لا علي الانتاج وانما علي مركزها داخل الحكومة واستطاعت ان تحصل علي القروض من البنوك دون اي ضمانات وان تحصل ايضاً علي اراضي الدولة وتستثمر هذه الأموال التي حصلت عليها دون وجه حق علي اراضي المصريين والهدف الثاني الذي استطاعت ان تحققه الثورة انها قضت علي الدور السياسي الذي كانت تقوم به الشرطة وكانت تستبد به في ادارة شئون البلاد وهناك أمور أخري يتم النظر فيها وهو بناء أجهزة بشكل ديمقراطي وبناء المجتمع المصري علي اساس قوي يتوازن مع سلطة الدولة. سلامة أحمد سلامة: ما يحدث الآن محاولات لبناء الدولة وليس توجهاً سياسياً الكاتب الصحفي سلامة أحمد سلامة رئيس مجلس تحرير جريدة الشروق أكد أن الثورة لم تحقق كل أهدافها وان كل ما حققته هو الاطاحة بالنظام السابق والطبقة التي كانت موجودة حين ذاك وبعد ذلك لم تحقق اي اهداف وكان من المفروض ان تبدأ عملية البناء لان معظم مؤسسات الدولة اصيبت بشروخ كبيرة وتحتاج لاعادة تنظيم وبناء وهو مالم يتم حتي الآن واري ان هناك نوعاً من المحاولات تبذل ولكن ليس هناك نوع من التوجه وكان يجب بعد الاطاحة بالنظام السابق ان نعيد ترتيب البيت من الداخل وان يكون هذا الترتيب بشكل اسرع وان 100 يوم ليس رقماً كبيراً وربما يستمر الأمر إلي سنتين أو أكثر وأن أغلب الثورات الناجحة التي غيرت الانظمة استمر الوضع بها وقتاً طويلاً أكثر مما يتوقع الكثيرون لأن هناك عملية بناء ووضع عمرو موسي: الفاسدون مازالوا طلقاء والعسكر مازالوا يحكموننا عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية قال إلي الآن لم تتحقق أهداف الثورة، فمازالت البلاد في أيدي الحاكم العسكري ومازال الفاسدون طلقاء، ومازالت الأموال منهوبة، ومازالت الفتنة قائمة والمعتقلات مليئة بالأبرياء، فهذه هي الأهداف التي قامت الثورة من أجلها وكلها لم تتحقق بعد، ومن يظن أن الثورة قامت من أجل إسقاط مبارك أو غيره فهو مخطيء، فثورتنا قامت من أجل تصحيح أمور البلاد في كل مكان، لماذا لم تحل المجالس المحلية التي هي ينابيع الفساد في المجتمع المصري؟ ولماذا هذا التعنت في اختيار المحافظين؟ فكيف نطلب من الجماهير أن يقبلوا من قام بتعذيب أبنائهم وإخوانهم؟! محمد البلتاجي: ماتم حتي الآن لا يعني أن الثورة انتهت قال الدكتور محمد البلتاجي الأمين العام المساعد للكتلة البرلمانية للاخوان المسلمين في برلمان 2005: ما تحقق من أهداف ثورة 25 يناير حتي الآن من تنحي مبارك وسقوط نظامه وحل مجلسي الشعب والشوري لا يعني أن الثورة قد انتهت لأنه -بحسب البلتاجي- أمامنا الكثير لابد من انجازه لكي يتم تطهير مصر من ا«لذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد» وذلك سيتطلب فترة زمنية كبيرة لكي يستكمل التطهير ويستكمل البناء. واستدرك: لكن ما تحقق حتي الآن هو انجاز ضخم وكبير وحلم لم نكن لنحلم به فنحن أصبح لدينا رئيس سابق ولدينا نظام سابق بأكمله وتم استبعاد الرئيس ودستور الرئيس وحل برلمان الرئيس وحل جهاز أمن الدولة وتغيير قيادات اعلامية ومحافظين. أبوالعلا ماضي: حبس مبارك ونجليه يمثل القضاء علي رأس الفساد أبوالعلا ماضي رئيس حزب الوسط: ثورة 25 يناير استمرت 18 يوماً وكان هدفها الأساسي هو إسقاط النظام ومحاكمة الفاسدين واسقاط عالم التربح من أعوان الرئيس المخلوع حسني مبارك والقبض علي رموز العدوان من وزارة الداخلية وان حبس الرئيس نفسه وحبس نجليه من أهداف الثورة حيث إن القضاء علي رأس الفساد يعد من أهم أهداف الثورة ولكن الاهداف لن تتحقق كلها مرة واحدة فهذا يحتاج لوقت طويل.. وأن مرور 100 يوم علي الثورة غير كافية للقضاء علي فساد 30 فهمي هويدي: الثورة أوقفت نزيف الأموال المنهوبة الكاتب والمفكر الإسلامي فهمي هويدي: ليست هناك ثورة تحقق اهدافها في 100 يوم ولكن هناك فرق بين تحقيق الهدف ومحاولة تحقيقه والثورة انجزت كثير من الاشياء وان تحقيق باقي اهداف الثورة لا يأتي الا بعد وجود حالة من الاستقرار وهذا الاستقرار نحن الذين نصنعه وأن الثورة أوقفت نزيف الأموال المنهوبة وتقديم المسئولين الفاسدين للمحاكمة واستبعد تحقيق اي مكاسب أخري الا اذا كانت هناك مشاركة شعبية سواء في الانتخابات البرلمانية أو انتخابات رئاسة الجمهورية وبهذه المشاركة سيكون هناك تطوير وكيف تكون هناك اضرابات فئوية ثم نطالب بتحقيق باقي مطالب الثورة فيجب ان يتم ايقافها حتي يستطيع الجميع أن يعمل. صبحي صالح: تحققت إنجازات كبيرة ولكن الباقي أكبر صبحي صالح عضو لجنة التعديلات الدستورية الأخيرة والقيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين أبرز الأهداف التي لم يتم تحقيقها حتي الآن وكان من المفترض أن يكون ذلك في وقت مبكر هو حل المحليات واقالة باقي الرموز الاعلامية التي عليها مآخذ عدة وهناك مطالبات باقالتهم، وقال: ماتم تحقيقه انجاز كبير ولكن بقي علينا انجازات أكبر. هشام البسطويسي: فساد 40 عاماً لن يذهب في ثلاثة شهور المستشار هشام البسطويسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية قال: لم تحقق الثورة أهدافها بعد، فليس من المعقول أن تقوم ثورة لتهدم فساداً استمر قرابة أربعين عاماً لتحقق أهدافها خلال ثلاثة شهور ولقد قامت الثورة من أجل التخلص من القيود وإرساء مبادئ الحرية والديمقراطية ويرجع عدم تحقيق أهداف الثورة حتي الآن إلي قفز بعض المتسولين علي الثورة. مضيفاً أنه مازالت هناك بقايا للنظام البائد تتحالف مع بعض التيارات الدينية التي تحاول استخدام الدين في استقطاب الجماهير وأكبر دليل علي عدم نجاح الثورة في تحقيق أهدافها الكاملة أنه مازال القرار في يد المجلس العسكري علي عكس المتعارف عليه في جميع الثورات التي شاهدناها، فما قامت ثورة في أي مكان الا وكان الثوار هم أصحاب القرار في كل أمور البلاد. أيمن نور: لابد من مساعدة المجلس العسكري لتحقيق باقي الأهداف قال أيمن نور المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية: الثورة لم تحقق جميع أهدافها بعد، إذ أنه كان للثورة هدفان، هدف طويل المدي وآخر قصير المدي، فالهدف قصير المدي، هو إسقاط النظام ورئيسه وهذا ما تم انجازه، أما الهدف طويل المدي فهو إصلاح الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ولكي تتحقق هذه الأهداف لابد أن نعمل جميعاً من أجل النمو بالبلاد في هذه المرحلة الصعبة وليس من المعقول أن نرمي بكل شيء علي عاتق رجال المجلس العسكري. عبدالله الأشعل: بصمات النظام السابق مازالت موجودة في القرارات الحكومية عبدالله الأشعل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية: الثورة لم تحقق من أهدافها إلا هدافاً واحداً وهو تنحي الرئيس، أما باقي الأهداف فمازالت في جعبة المجلس العسكري وننتظر أن يخرجها لنا، فمازالت القرارات تحمل طابع النظام السابق وأكبر دليل علي ذلك أن الحكومة التي قيل عنها إنها حكومة الثورة أول قراراتها كان منع الاعتصامات والمظاهرات بالاضافة إلي حركة المحافظين الذين ينتمون في أغلبهم إلي النظام السابق ولذلك لقوا غضباً كبيراً في الشارع المصري وإذا لم يتم تحقيق باقي الأهداف قد نضطر إلي العودة إلي الميدان للمطالبة بتحقيق باقي أهداف الثورة، ولكن التظاهرات هذه المرة ستكون أكبر بكثير من التظاهرات التي أسقطت مبارك ويرجع ذلك لمدي الوعي الذي أصبح يمتلكه الشعب المصري، ونحن لا نحب أن تصل الأمور إلي هذه الدرجة. د.محمد أبوالغار: استطعنا قهر واحد من أكبر النظم الأمنية في العصر الحديث أكد الدكتور محمد أبوالغار أن ثورة 25 يناير لم تحقق أهدافها بعد فمازالت هناك أهداف قامت من أجلها الثورة ولم تتحقق علي أرض الواقع، حيث مازلنا نعمل بالدستور المنهك الذي كان في عصر مبارك كقطع الثياب البالية من كثرة الرقع فيها، ومازال قتلة الأبرياء داخل السجون ينعمون داخلهافلقد استطاعت الثورة قهر واحد من أكبر وأعتي النظم الأمنية في العصر الحديث والذي يزيد تعداد أفراده علي مليون عمرو خالد: إنتاج إنسان مصري جديد أهم الأهداف الداعية عمرو خالد: اذا كانت الثورة لم تحقق شيئاً سوي انتاج انسان مصري جديد فهي قد حققت كل شيء ومع وجود الحافز الإنساني لصنع شيء فهذا ما تريده الامم واذا كان تشريل أثناء الحرب العالمية الثانية حينما أكد في تنفيذه لحكم قضائي ضد الدولة لصالح مواطن انجليزي.. قال كلمته الشهيرة خيراً لانجلتر أن تخسر المعركة ولا تخسر المواطن الانجليزي.. كما يكفي أن هذه الثورة في فترة لا تساوي شيئاً في عمر الأمم أسقطت نظاماً كان يراهن علي الخلود والبقاء إلي الأبد في السلطة وله في ذلك آليته الجبارة من اعلام كاذب وتزوير قوانين وأمن دولة يعد علي البشر أنفاسهم التي في حسن نافعة: الثورة المضادة عقبة في طريق مطالب الشعب قال حسن نافعة استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة: إن الثورة لم تحقق كل أهدافها بعد، فكل ما اكتسبته الثورة من انجازات لا يمكننا من القول بأن الثورة حققت ما قامت من أجله نظراً لما تلاقيه من تحديات الثورات المضادة وعلي الشعب ألا يتشتت وينشغل بما يقوم به مرشحو الرئاسة عن جولات ميدانية يروجون فيها لبرامجهم. سامح عاشور: حققنا الكثير والأهم اختفاء الحزب الوطني سامح عاشور رئيس الحزب الناصري: الثورة حققت الكثير والمهم من اهدافها وهو القضاء علي الحزب الوطني ورجاله ولكن هناك الكثير أيضاً والمهم لم يتحقق وأن الحكومة المؤقتة التي تمطرنا بالدساتير والقوانين التي يتم وضعها في غرفة مغلقة سوف تفجر كارثة كبري منها قانون مباشرة الحقوق السياسية . حمدي قنديل: الهدف الأسمي بناء الدولة وليس إسقاط النظام فقط 1 الإعلامي حمدي قنديل: الثورة لم تحقق اهدافها حتي الآن واذا كان مطلب الثورة الأول هو اسقاط النظام فإن الهدف الاسمي هو اعادة بناء مصر مرة أخري وان عملية البناء تحتاج لوقت كبير حتي لو وصل الأمر إلي عدة سنوات فهذا ليس وقتاً طويلاً وعملية اعادة بناء مصر بشكل سريع تعتمد علينا جميعاً أولا وأخيراً فلابد من توافر الأمن وإعادة بناء الاقتصاد وتوافر الظروف الدولية التي تساعد علي الخروج من هذه المحنة ودعا قنديل كل الاطراف إلي عدم القلق أو وجود نوع من انواع الاحباط وان فترات القلق متوقعة في اي ثورة ومصر تتوافر فيها عدة عناصر تساعدها علي الخروج بسرعة أكبر وهي متانة الاقتصاد وتواف القوةر البشرية والثروات الموجودة في باطن الأرض وانه عندما ينقطع حبل الفساد ووقف نزيف الأموال التي كانت تنهب فهذا مؤشر جيد علي عودة مصر إلي الشيخ جمال قطب: محاسبة الطغاة أكبر مكافأة للثوار الشيخ جمال قطب الذي كان في ميدان التحرير مع الثوار: أكد أن أهداف الثورة المبدئية قد تحققت وهي التخلص من الطاغية وزبانيته وأن مشهد المحاسبة هذه هي أكبر مكافأة للثوار علي مجهودهم الذي بذلوه في اثناء الثورة وقبلها . زكريا عبدالعزيز: الثورة تغيير سياسي واجتماعي وثقافي لم يتحقق حتي الآن المستشار زكريا عبدالعزيز رئيس نادي القضاة الأسبق: إن الثورة لم تحقق حتي الآن الأهداف أو المطالب التي قامت من أجلها كثورة لأن الثورة تغيير سياسي واجتماعي وثقافي، حتي الآن التغيير السياسي الذي حدث هو مجرد قشور فقط وهذه القشور تمثلت في محاكمة النظام السابق وهم رءوس النظام الفاسد الذين أصروا علي تخريب الحياة السياسية والاقتصادية بممارساتهم غير السليمة لعقود عدة دون وازع من ضمير، أما الصف الثاني والثالث من مؤسسة الفساد فلا يزالان موجودين في الحكم وهم من يقومون بدور «المعوق» للثورة وأهدافها، أما التغيير في النظام الاجتماعي فلم يتم فيه الا قشور فقط والتي تمثلت في خروج الشعب المصري من حالة الصمت . الدكتور عبدالمعطي بيومي: الثورة أخرجت الشعب من غيبوبته أكد الدكتور عبدالمعطي بيومي عضو هيئة كبار علماء الأزهر أن ثورة كبري مثل ثورة يناير أهدافها كبري ومتعددة هي حققت الكثير في هذه المدة الزمنية القصيرة.. مثل تغير النظام وخلق روح وطنية جديدة وصار الشعور العام فيه تغيير إلي الأفضل والإيجابية يكفي أن هذه الثورة قد أخرجت الشعب من الغيبوبة التي فرضها عليه النظام السابق والقهر والذي كان يجعل المواطنين في حالة السلبية القاتلة.. كما أنها وضعت كل المواطنين علي أبواب المستقبل بمشاعر سياسية كبيرة وحالة من الاثراء السياسي فلقد سمعنا عن إعلانات دستورية واستفتاء لم تزور فيه إرادة المصريين كما كان يحدث من قبل وأن حالة الحماس التي كان عليها المصريون في ذلك اليوم جديرة بأكثر من مشروع حضاري ينقلنا من خانة العالم الثالث إلي العالم الأول في ظل قيم خالد الجندي: مازلنا في بداية الطريق الشيخ خالد الجندي الداعية الاسلامي: إننا مازلنا في بداية الطريق ولن يصلح لنا حال إلا بأمرين هما أولاً ازالة الفساد وهذا يتم بثورة وقد حدث بحمدالله، فلقد رأينا هذه الثورة والتي كانت العناية الالهية معها وهي التي باركتها حتي كللت بهذا النجاح الباهر الذي جعل العالم كله ينظر الينا ونحن نصنع تاريخاً جديداً ما بين عصرين كان الأول مملوء ظلماً وبطشاًَ والقادم مازال وليداً لم يتخط يومه 100 ولكننا نري فيه كل الأمل في غد فيه حرية وعدالة ومساواة. وثانياً تحقيق الانتاج واثبات الذات وهذا يحتاج إلي سنوات من العمل الجاد ولا يمكن المستشار محمود الخضيري: ننتظر محاكمة مبارك لاستكمال الأهداف المستشار محمود الخضيري رئيس نادي قضاة الأسكندرية الأسبق: مصر كلها تنتظر القضية الكبري المتهم فيها الرئيس مبارك وانجاله حتي نقول إن الثورة حققت اهدافها مشيراً إلي أن ما تحقق هو عودة الثقة للشعب المصري والقضاء بشكل نهائي علي تزوير الانتخابات مع تحطيم رموز الفساد السابقين من أمثال صفوت الشريف وفتحي سرور وزكريا عزمي وأحمد عز وغيرهم ممن افسدوا مصر، أما الأهداف الباقية فهي التطهير الكامل لكل رموز الفساد الباقين وأشعر بأن هناك التفافاً علي الثورة مثل اختيار المحافظين التي تمت بطريقة سليمة أدت إلي اشتعال الأمور وتعطيل الحياة العامة بشكل غريب بعد أنت أصر رئيس الوزراء علي اختيار عناصر غير مقبولة من الشارع وهو ما دفع المواطنين إلي الخروج والتجمهر. المستشار أحمد مكي: إزاحة رموز الفساد وحبسهم أبرز النتائج المستشار أحمد مكي نائب رئيس محكمة النقض: إن ازاحة النظام السياسي ورموزه ووضعهم في السجون بتهم تتعلق بالفساد من أبرز نتائج الثورة التي تحققت حتي الآن قبل أن يمر اليوم ال100 عليها علاوة علي أن الشعب صار قوة ضاغطة ضاربة في الشارع، ولكن أبرز مثال علي ذلك ما حدث في حركة المحافظين والرفض الشعبي لبعضهم وهو ما تكرر مع بعض مديري الأمن، ورغم هذه الانجازات الا ان العديد من المطالب لم يتم تحقيقها حتي الآن ولعل ابرزها أن الأفكار الخاصة ببناء الدولة لم يتم وضع تصور لها حتي الآن، كما انه لا يزال الجهاز الاداري الذي كان يخدم النظام السابق باقيا كما هو ويحتاج إلي تعديل أوضاعه بشكل كبير اضافة إلي أنه لا تزال العقلية القديمة التي كانت تتخذ القرار كما هي لم تتغير. عبدالجليل مصطفي: ثمرات الثورات تأتي بعد سنوات طوال الدكتور عبدالجليل مصطفي عضو حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات والمنسق العام للحركة الوطنية للتغيير قال: الثورة حققت كثيراً من أهدافها ولكن مازالت بعض الأهداف في طريقها للتحقيق، كما أن 100يوم ليست كافية للحكم علي مدي نجاح الثورة، فثمرات الثورات لا تجني إلا بعد سنوات
