التوفيق ثمرة الإخلاص وكلنا نعرف حديث " إنما الأعمال بالنيات "كانت هذة هى البداية التى بدأ بها المهندس محمد أحمد حطيبة , مدير معهد الفرقان , حديثة بأعضاء هيئة مكتب دائرة رمل أول شرق الإسكندرية للحديث حول المشاكل والعقبات التى تعترض طريق حزب النور من فترة لأخرى والتى أعقبها فتح النيران على حزب الوطن السلفى المنشق والخارج من رحم حزب النور السلفى والدعوة السلفية . مشيرأ إلى أنه كأحد الشهود على مولد حزب النور أستطيع أن أقول الإنفصال الذى حدث بين حزب النور والدكتور عماد عبد الغفور لم يكن بسبب الدكتور عماد شخصيا بل كان بسبب بعض الأشخاص الذين انفصلوا معه ولم تكن نواياهم خالصة لله سبحانه وتعالى . ولابد أن نكون بطانة صالحة للقيادات فى الحزب والدعوة مستشهدا أن كثيرا من الكيانات إنتهت بسبب البطانة السيئة التى تحيط بمتخذى القرار وأنه لابد من التفريق بين كراهية شخص بسبب معصية يصر عليها وبين كراهيته لأغراض شخصية وأن حق الأخوة يلزمنا ببذل النصح لهم . كاشفا أن بعض الإخوة يتعمد التصوير على المشايخ ثم يخرج ليكذب عليهم الشيخ فلان قال كذا والشيخ فلان إنفصل وإنشق وتبرأ والشيخ فلان غير راض فيتسبب بزيادة الشحناء من حيث يظن أنه يدرك الخير لنفسه ولجماعته . مؤكدا لم نتربى على التفرقة بين المشايخ فالشيخ ياسر عندنا كالشيخ أحمد فريد والشيخ المقدم كالشيخ سعيد والشيخ أحمد حطيبة كالشيخ أبوإدريس كلهم على الرؤوس لكن إنتمائنا الأساسى هو إلى دين الله سبحانه ومن أراد نصح شخص لا يكون بنشر أخطائه وزلاته بل يجب علينا ستره . وأن سكوت الشيخ محمد المقدم أو الشيخ أحمد حطيبة لا يعنى كتمان الحق أو الإنشقاق عن الدعوة السلفية أو عدم الرضا عن قرارات الحزب بل هو سكوت مؤقت لهدف فى نفس المشايخ فأبشروا . من سوء الظن بالمشايخ إعتبار سكوتهم كتمان للحق وأقول لمن يسب المشايخ اتقوا الله فيمن كانوا سببا فى تعليمكم الدعوة الى الله . بعض الإخوة تزيد على كلام المشايخ وتتسبب بذلك فى حدوث الشحناء وعليهم أن يعلموا أنهم مسئولون عن السب الذى تسببوا فيه . ومنهجنا فى الرد لا يكون بكشف عيوب الآخرين بل باظهار صواب منهجنا فإحياء السنة تميت البدعة ولتكن ردودنا من منطلق دعوتهم . والرد على المخالفين له ضوابط قد لا يعلمها كل الإخوة مما يدفعهم الى التجاوز والمخالفة والخطأ من حيث يظنون أنهم محسنون ومن لم يستطع أن يدافع وفقا للمنهج الذى تعلمناه فليصمت . ونشر فضائح الخصم تستثيره وتدفعه الى الرد وزيادة الهجوم وهذا ليس مما تربينا عليه بل نحن نرجو الهداية لكل الناس . وإستخدام التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعى لابد أن يكون فى صالح الدعوة إلى دين الله تعالى دون الإساءة إلى أحد بل يجب أن تكون صفحاتنا بيضاء حين نلقى الله . وليس من المروءة الخوض فى أعراض مظلوم سواء كان هو سبب وقوع الظلم أو غيره وإنما يجب علينا أن نتعلم من أخطائهم وألا نكررها