لم تقف الأحداث الساخنة التى يشهدها حزب النور حائلاً أمام نادر بكار المتحدث الرسمى باسم الحزب ليحتفل بزفافه على كريمة الدكتور بسام الزرقا فى مسجد الفتح فى منطقة مصطفى كامل بالإسكندرية، وغاب رئيس الحزب عماد عبدالغفورعن حفل الزفاف، ولم يحضر من قيادات الدعوة السلفية، سوى الشيخ ياسر برهامى، والشيخ أحمد فريد والشيخ أحمد حطيبة، بينما غاب الشيخ محمد إسماعيل المقدم والشيخ عبدالفتاح أبوإدريس، والشيخ عبدالمنعم الشحات، فيما حضر مستشار الرئيس خالد علم الدين، ومحمد سعد الأزهرى عضو الجمعية التأسيسية للدستور، ووفد من جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة، ضم كلاً من المهندس على عبدالفتاح وأمين الإعلام بالحزب فى الإسكندرية عاطف أبوالعيد وأمين الشباب بالمحافظة محمد البرقوقى والقيادى حسن البرنس. وخيمت الأحداث الجارية على كلمة بكار التى ألقاها داخل المسجد حيث قال: «ضعوا أعينكم على قادتكم ومشايخكم حتى لا ينفرط العقد، وأى خلاف بيننا هو خلاف محدود لن يستمر طويلاً». وحذر من الفرقة والتفكك، وشدد على أن الغلو ليس من منهج الدعوة السلفية، وأضاف: «لن نسمح لأحد بأن يتدخل بيننا». وشدد بكار على وحدة الصف الإسلامى، خاصة من قال عنهم إنهما جناحا النهضة «السلفية والإخوان». وقال: «الإخوان أكثر من وقفوا فى وجه المدفع». وتذكر بكار والدته وبكى عدة دقائق، ووصف زوجته بأنها حبيبته وملكة قلبه ويخاف عليها من الحسد لتفوقها فى العلوم الشرعية والدعوة. وألقى مشايخ الدعوة عدداً من الكلمات انصبت على أهمية التمسك بشرع الله، وأن المستقبل للإسلام، والدعوة السلفية تحُارب لأنها تؤكد تحكيم الإسلام وشريعته.