سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالمستندات.. رئيسة الطائفة اليهودية في مصر كارمن واينشتين تحذر الحكومة المصرية من احتمالات سرقة قناديل فضية وشمعدانات ثمينة من معبد بن ميمون وائل الإبراشي يكتب:
· .. والأمن يحذر في خطاب رسمي من مخططات كارمن التي تسعي لتحويل المعابد اليهودية إلي مزارات سياحية تخضع لسيطرتها حصلنا علي مستندات جديدة تكشف ما أكدناه من قبل أن رئيسة الطائفة اليهودية في مصر «كارمن واينشتين» تعمل لخدمة إسرائيل وتستخدم ورقة المعابد اليهودية في مصر لتحقيق هدف تحلم به إسرائيل دائما، وهو التطبيع الشعبي واختراق المجتمع المصري.. خطابان جديدان يكشفان مخططات كارمن واينشتين للسيطرة علي المعابد اليهودية، خاصة معبد موسي بن ميمون الذي رممناه مؤخرا بأموال الشعب المصري، رغم أن الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للأثار أكد لي أكثر من مرة أن كارمن واينشتين لا تجرؤ علي السيطرة علي المعابد اليهودية وتحديد مواعيد فتحها ومن الذي سيدخلها ويزورها، وأن المجلس الأعلي للآثار وحده هو الذي يملك ذلك، لأن المعابد اليهودية مصرية، الخطاب الأول تطلب فيه رئيسة الطائفة اليهودية كارمن واينشتين من الدكتور زاهي حواس عدم إصدار تصاريح لزيارة معبد موسي بن ميمون لأي شخص إلا بعد إخطار الطائفة اليهودية بالقاهرة مالكة المعبد - حسب وصفها - وحتي يتسني إرسال مندوب من الطائفة.. الأهم والأخطر في الخطاب ما هو قادم.. بررت كارمن واينشتين طلبها بمبررات أشبه بالتحذير، حيث قالت : إن المعبد مليء بالقناديل الفضية التي تم التبرع بها من هيئات يهودية بالخارج من أمريكا وأوروبا وكذلك «سفر توراة» وشمعدانات خاصة بالطائفة، وحذرت كارمن المجلس الأعلي للآثار من تحمل مسئولية هذه المقتنيات.. أي أن كارمن واينشتين تمارس ابتزازا واضحا ضد الحكومة المصرية ملخصة : لن يزور أحد المعابد اليهودية إلا بموافقتنا وإلا ستتحملون مسئولية فقدان القناديل الفضية والشمعدانات الثمينة. والخطاب الثاني أخطر من الخطاب الأول، فهو يؤكد صحة الاتهامات التي وجهناها دائما للسيدة واينشتين. خطاب صادر من الإدارة المركزية للأمن في المجلس الأعلي للآثار تحت عنوان «سري جدا وشخصي» وموجه إلي الدكتور زاهي حواس جاء فيه بالحرف الواحد: وردت معلومات تفيد سعي المدعوة كارمن واينشتين رئيسة الطائفة اليهودية بتحويل معبد موسي بن ميمون لمزار سياحي، لذا يرجي التفضل ببقاء المعبد تحت سيطرة المجلي الأعلي للآثار للحفاظ عليه حتي لا يكون عرضة للانتهاك من خلال الطائفة اليهودية والزائرين اليهود من مختلف دول العالم. هذه هي مخططات كارمن واينشتين التي فضحناها من قبل، وأثبتنا بالمستندات أنها تجمع التبرعات من كل يهود العالم لحسابها الخاص تحت دعوي ترميم المعابد اليهودية في مصر، مع أن الحكومة المصرية هي التي تتكفل بترميمها.. لن نتوقف عن التحذير من رئيسة الطائفة اليهودية ولن نتوقف عن كشف مخططاتها التي تخدم إسرائيل.