سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إلهام شاهين والمخرجة منال الصيفي والسيناريست شهيرة سلام يؤكدن: الرقابة مثل البنوك فكيف تسرب إليكم سيناريو الفيلم الذي يتناول قضايا الزواج بين المسلمين والمسيحيين؟
· إلهام شاهين: أنا عملت 92 فيلمًا منها 91 كنت مسلمة ومكررتش نفسي ومش هكرر نفسي في الفيلم الجديد · منال الصيفي: فيلمي يدعو للهدوء بين الطرفين المسلم والمسيحي غضب واستياء أصاب صناع فيلم «حكايات عن الحب» والذي تقوم ببطولته الفنانة إلهام شاهين وتعكف حالياً علي التحضير لتنفيذ تفاصيله بالمشاركة مع المخرجة منال الصيفي ومؤلفته شهيرة سلام، حيث فوجئوا حسب قولهن ب«صوت الأمة» في عددها الماضي والصادر بتاريخ 8/5/2010م بنشر السيناريو الخاص بالفيلم علي صفحة كاملة من صفحاتها تحت عنوان «فيلم إلهام شاهين الجديد يبدأ بمقتل مسلم لزواجه من مسيحية وينتهي باغتيال مسيحي يحاول الزواج من مسلمة.. والأزهر والكنيسة غاضبان ومنزعجان» وعنوان آخر «الفيلم يدعو إلي الحب والزواج بين المسلمين والمسيحيات والمسلمات والمسيحيين دون النظر إلي الدين».. والثلاثة أجمعن علي أن ما نشر يكشف أن جهاز الرقابة علي المصنفات الفنية مدان علي كل المستويات في هذه الواقعة لأن تسريب أي عمل فني منه يعتبر خيانة للأمانة وخرقا لكل القوانين واللوائح المنوطة به. «صوت الأمة» حاورت المؤلفة شهيرة سلام والمخرجة منال الصيفي والفنانة إلهام شاهين إعمالاً بحق الرد وحتي تتضح حقيقة الأمر لدي المتلقي فإلي التفاصيل: تقول المؤلفة شهيرة سلام: إن فيلم «حكايات عن الحب» مازال في مرحلة التحضير وهناك تعديلات ورا تعديلات وجلسات عمل ومناقشات لحد ما وصلنا للورق النهائي اللي الرقابة وافقتلي عليه وأجازته ولو أنا فعلاً بدعو في فيلمي للحب والزواج بين المسلمين والمسيحيات وبين المسلمات والمسيحيين دون النظر إلي الدين مثلما قيل مكانتش الرقابة ادتني الموافقة لو كنت اتنططت عشان ده اسمه لعب بالأديان وبثوابتها. وأكدت: اللي عايزة أقوله من كتابة فيلم يتناول العلاقات بين المسلمين والمسيحيين هو دعوة لمزيد من التآخي والتسامح وقبول الآخر، عايزة أقول للمسلمين والمسيحيين ياجماعة خليكوا أخوات مع بعض اقبلوا بعض بحب ورضا وخلوا الدين ينتصر علي الحب عشان فكرة جوازكوا من بعض غير مقبولة عند الطرف المسيحي ومحرمة عند الطرف المسلم، أنا في فيلمي ضد جوازهم من بعض وضد حالات الغضب والاحتقان اللي زادت أوي بينهم في الفترة الأخيرة وبقول لو واحد مسلم حب واحدة مسيحية عليه إن يحول الاحساس ده لاحساس أخوة والعكس لو مسيحي حب مسلمة، بقول تعالوا ننسي كل اللي فات ونبقي ايد واحدة عشان منديش الفرصة لأعدائنا يقفوا علي نقط ضعفنا.. هو ده اللي أنا كتبته وهوه ده اللي الرقابة وافقتلي عليه.. واستطردت في حديثها: إن هناك أيضا خطأ مهنياً يحسب علي جهاز الرقابة ويعتبر خيانة للأمانة لأننا في الوسط نعتبر الرقابة مثل البنوك تماماً وحفظ سرية تفاصيل التعامل ركيزة أساسية تقوم عليها ومع ذلك كيف تحاسبوني علي عمل لم ير النور ومازلنا نعمل عليه ونعدل فيه وفعلاً الصورة النهائية التي وصلنا بها للسيناريو تغيرت عن الذي نشرتموه في «صوت الأمة» وأضافت قائلة: أن أدخل في منطقة شائكة أفضل كثيراً من أن أتناول أفلام «هلس» وبعدين أنا حرة أكتب في اللي أنا عايزاه. أما إلهام شاهين فقالت: «حكايات عن حب» فيلم مهم لكن ليس مثيراً للجدل وأزمته مفتعلة وأنا عارفة أفتعلت لصالح مين، ومش عارفة بردوا من امتي الصحافة أصلاً بتدور علي سيناريوهات أفلام مازالت في مرحلة التحضير فيها وتنشرها، دي واقعة أول مرة تحصل في تاريخ السينما فمش عارفة ايه الصح فيها وايه الغلط، وأضافت : لا يمكن يكون هذا انفراداً صحفياً لأن ما نشر عن السيناريو أتقدم للرقابة بشكل مبدئي واتعمل عليه تعديلات مرة واثنين وثلاثة وعشرة وهناك سوء نية مما قيل إن الأزهر والكنيسة منزعجان من السيناريو ده إذا كانوا هما ميعرفوش حاجة عنه أصلاً.. وأضافت: أنا عملت 92 فيلماً في حياتي 91 منهم كنت مسلمة ومع ذلك مكررتش نفسي في ولا واحد منهم يبقي بالتبعية أي عدد أفلام هقدم فيها دور قبطية مش هكرر نفسي فيها وهقدم جديد وهقول حاجة، المهم ايه اللي أنا هقدمه.. أما المخرجة منال لصيفي فقالت: فيلمي دعوة للهدوء بين الطرفين المسلم والمسيحي أقول للهدوء ولن أقول للحب حتي لا يفهم كلامي خطأ.