وزير الهجرة تعلن مفاجأة سارة للمصريين بالخارج    نائب سيناء: مدينة السيسي «ستكون صاعدة وواعدة» وستشهد مشاريع ضخمة    محافظ الغربية يتابع استعدادات المركز التكنولوجي لاستقبال طلبات التصالح في مخالفات البناء    الدكتور أشرف غراب يكتب: حقوق الإنسان.. والادعاءات الزائفة    الهاني سليمان: فزنا على الزمالك رغم الغيابات.. ولعبنا جيدا بعد طرد حسام حسن    دمياط تستعد لاستقبال شم النسيم.. ورأس البر تتزين لاستقبال روادها    بعد خضوعه للعلاج ب «الكيماوي».. محمد عبده: "أنا بخير وفي مرحلة التعافي"    «ابعتها لحبايبك».. أفضل رسائل التهنئة ب عيد شم النسيم 2024    فيديو.. محمد عبده يبكي خلال حديثه عن إصابته بالسرطان: هذا من محبة الله    مجانا.. تقديم خدمات المبادرات الرئاسية بكنائس قنا خلال الأعياد    «لو منعناه هيتباع سوق سوداء».. «الصحة» تحذر المواطنين من الأسماك المملحة خاصة الفسيخ    .تنسيق الأدوار القذرة .. قوات عباس تقتل المقاوم المطارد أحمد أبو الفول والصهاينة يقتحمون طولكرم وييغتالون 4 مقاومين    10 مايو.. انطلاق ملتقى الإسكندرية الأول للسرد العربي بمركز الإبداع    نجل الطبلاوي: والدي كان مدرسة فريدة في تلاوة القرآن الكريم    نتنياهو:‫ الحرب في غزة ستنتهي بانتصار واضح.. ومصممون على إعادة المحتجزين    «جالانت» يحث «نتنياهو» بقبول صفقة التبادل ويصفها ب«الجيدة» (تفاصيل)    الوزير الفضلي يتفقّد مشاريع منظومة "البيئة" في الشرقية ويلتقي عددًا من المواطنين بالمنطقة    الإسكان: إصدار 4 آلاف قرار وزاري لتخصيص قطع أراضي في المدن الجديدة    لوائح صارمة.. عقوبة الغش لطلاب الجامعات    هل يجوز تعدد النية فى الصلاة؟ دار الإفتاء تجيب    ظهر على سطح المياه.. انتشال جثمان غريق قرية جاردن بسيدي كرير بعد يومين من البحث    والده مات بسببها منذ 10 سنوات.. خلافات على أرض زراعية تنهي حياة شاب في المنوفية    الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على موقع صوت أوروبا لبثه دعاية مؤيدة لروسيا    الهلال يطلب التتويج بالدوري السعودي في ملعب المملكة أرينا    "العطاء بلا مقابل".. أمينة الفتوى تحدد صفات الحب الصادق بين الزوجين    أمينة الفتوى: لا مانع شرعيا فى الاعتراف بالحب بين الولد والبنت    لجميع المواد.. أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2024    روسيا تسيطر على قرية جديدة في شرق أوكرانيا    طريقة عمل الميني بيتزا في المنزل بعجينة هشة وطرية    «العمل»: جولات تفقدية لمواقع العمل ولجنة للحماية المدنية لتطبيق اشتراطات السلامة والصحة بالإسماعيلية    نقل مصابين اثنين من ضحايا حريق سوهاج إلى المستشفى الجامعي ببني سويف    تامر حبيب يعلن عن تعاون جديد مع منة شلبي    انطلاق مباراة ليفربول وتوتنهام.. محمد صلاح يقود الريدز    «أنا أهم من طه حسين».. يوسف زيدان يوضح تفاصيل حديثه عن عميد الأدب العربي    "صحة المنوفية" تتابع انتظام العمل وانتشار الفرق الطبية لتأمين الكنائس    فى لفتة إنسانية.. الداخلية تستجيب لالتماس سيدة مسنة باستخراج بطاقة الرقم القومى الخاصة بها وتسليمها لها بمنزلها    وزير الرياضة يتفقد مبنى مجلس مدينة شرم الشيخ الجديد    تقرير: ميناء أكتوبر يسهل حركة الواردات والصادرات بين الموانئ البرية والبحرية في مصر    التخطيط: 6.5 مليار جنيه استثمارات عامة بمحافظة الإسماعيلية خلال العام المالي الجاري    رئيس مدينة مرسى مطروح يعلن جاهزية المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين لاستقبال طلبات التصالح    ندوتان لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بمنشآت أسوان    الحكومة الإسرائيلية تقرر وقف عمل شبكة قنوات الجزيرة    5 مستشفيات حكومية للشراكة مع القطاع الخاص.. لماذا الجدل؟    "خطة النواب": مصر استعادت ثقة مؤسسات التقييم الأجنبية بعد التحركات الأخيرة لدعم الاقتصاد    التنمية المحلية: استرداد 707 آلاف متر مربع ضمن موجة إزالة التعديات بالمحافظات    البابا تواضروس: فيلم السرب يسجل صفحة مهمة في تاريخ مصر    كنائس الإسكندرية تستقبل المهنئين بعيد القيامة المجيد    طوارئ بمستشفيات بنها الجامعية في عيد القيامة وشم النسيم    موعد استطلاع هلال ذي القعدة و إجازة عيد الأضحى 2024    الإفتاء: كثرة الحلف في البيع والشراء منهي عنها شرعًا    ميسي وسواريز يكتبان التاريخ مع إنتر ميامي بفوز كاسح    لاعب فاركو يجري جراحة الرباط الصليبي    اتحاد الكرة يلجأ لفيفا لحسم أزمة الشيبي والشحات .. اعرف التفاصيل    استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على بلدة ميس الجبل جنوب لبنان    الصحة الفلسطينية: الاحتلال ارتكب 3 مج.ازر في غزة راح ضحيتها 29 شهيدا    اليوم.. انطلاق مؤتمر الواعظات بأكاديمية الأوقاف    مختار مختار: عودة متولي تمثل إضافة قوية للأهلي    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فيلم إلهام شاهين الجديد يبدأ بمقتل مسلم لزواجه من مسيحية وينتهي باغتيال مسيحي يحاول الزواج من مسلمة.. والأزهر والكنيسة غاضبان ومنزعجان
محمود الضبع يكتب:
نشر في صوت الأمة يوم 08 - 05 - 2010

التاسع.. ميري المسيحية تصلي الفجر وهي ترتدي الصليب وتختتم صلاتها بالأدعية الكنسية
· ميري: أنا فضلت علي ديني وعلمته للمسلم وحببت المسلم فيه.
· القس: ما ينفعش يا ميري ما ينفعش تتجوزي مسلم وتفضلي علي دينك
· الفيلم يدعو إلي الحب والزواج بين المسلمين والمسيحيات والمسلمات والمسيحيين دون النظر إلي الدين
· الراهبة ميري لميريت: فكري في المسيح .. المسيح ولا طارق؟ وميريت ترد: طارق
بعد موسم استعادت فيه توهجها السينمائي عبر «خلطة فوزية»، و«واحد صفر» يبدو أن إلهام شاهين امتلأت بنشوة النجاح.. فقررت الانطلاق بتحد جديد تدخل به حقلا للالغام قررت اختراق التابو الديني بفيلم عن الزواج المختلط بين المسيحيين والمسلمين.. أغضب السيناريو الكنيسة والأزهر معا.
الفيلم يبدأ في مشهده الأول بمقتل شاب مسلم أمام زوجته المسيحية وطفليه وفي مشهده الأخير يقتل شاب مسيحي أمام الكنيسة لأنه أحب فتاة مسلمة وأصر علي الزواج منها وما بين المشهدين عشرات المشاهد التي تروي أحداثا أكثر من مثيرة تمثل وقودا محتملا للاشتعال داخل الكنيسة والأزهر في حالة عرضه علي شاشات السينما، الفيلم يحمل اسم «حكايات في الحب أو هابي فالنتين» تأليف شهيرة سلام وإخراج منال الصيفي والإنتاج لشركة شاهين فيلم للإنتاج الفني المملوكة للفنانة إلهام شاهين بطلة الفيلم والتي تلعب دور الراهبة «مريم أو ميري» والتي أثارت تصريحاتها عن الفيلم والفكرة التي تدور حولها الأحداث أزمة لتعارضها مع الديانتين «صوت الأمة» حصلت علي نسخة كاملة من السيناريو الخاص بالفيلم والمكتوب في 123 صفحة و112 مشهدا، المشهد الأول نهار خارجي مصور في حديقة عامة.. موسيقي مصاحبة لتيتر في منتصف الكادر يعبر عن زمن ومناسبة عيد الحب في 14 فبراير 1990، ذلك الوقت الذي بدأت فيه مصر العناء من أزمة الارهاب والاغتيالات والأحداث المثيرة والقلق الأمني، إلا أن الفيلم بدأ بجريمة قتل شاب مسلم اسمه مصطفي علي يد مسيحيين لأنه تزوج فتاة مسيحية، مصطفي عمره 30 سنة وزوجته ميري 25 سنة ولديه طفل اسمه مالك 5 سنوات وطفلة رضيعة اسمها نادية، المشهد يصف احتفال الأسرة بعيد الحب داخل إحدي الحدائق الأب يصلي والأم تعد الشاي والطفل يلعب ويشاركه والده في اللعب حتي تخترق رأسه رصاصة موجهة من شخص ملثم ترقبه لفترة حتي حقق هدفه، وفيما كان مصطفي يطوي سجادة الصلاة وميري تميل لصب الشاي فيتدلي من رقبتها صليب، في المشهد الثاني داخل بيت «مصطفي» القتيل يجمع بين جمال وحسين أشقائه وزوجته ميري وابنها مالك فيبرر جمال ما حدث لشقيقه بقوله: أنا اللي مش فاهمه المرحوم كان فاهم ايه وهو بيعلق سورة ياسين وجنبها العذراء والمسيح كان فاهم ايه وهو بيتجوز علي غير دينه وبعد دخوله في حوار مع ميري وشقيقه حسين يكمل قائلا لميري مافيش أخ يقاطع أخوه كل الحكاية إنه قرأنا الفاتحة علي روحه.
جمال: طبعا مش حافظاها
ميري: لا حفظاها.. مصطفي حفظني آيات من القرآن.
جمال: ماشاء الله.
ميري وأنا حفظته آيات من الانجيل.. الفاتحة علي روحه.
المشهد الثامن لنفس الحوار.. ليل داخلي
ميري: هو حضرتك عندك 3 بنات مش كده؟
- جمال: دلوقتي بقوا تلت بنات وولد
ميري: علشان كده قررت تبقي شيعي
جمال: يعني ايه
ميري: يعني اللي أعرفه إن اللي بيخلف بنات بس اخواته بيورثوا فيه.. لكن الشيعي اللي عنده بنات بس الاخوات مايورثوش فيه عشان كده غيرت؟ علشان اخواتك بعد عمر طويل مايورثوش فيك؟
جمال: هي بتقول ايه؟
حسين: مالوش لازمه الكلام ده يا ست مريم
ميري: أنا مش قصدي حاجة بس اللي قصدت أقوله إن ما عنديش أي مصالح وورث وحسابات كنت غيرت ديني.. علي أدما كنت مخلصة لديني علي أدما كنت مخلصة لمصطفي علشان كده لا يمكن أخونه وولاده هايطلعوا زي ما هو عايز ومسئولة عن كلامي ده وممكن تمضوني علي ورقة.
في المشهد التاسع داخل غرفة نوم ميري وهي تنام علي السرير وإلي جوارها ابنها مالك وطفلتها نادية وأذن الفجر ثم قامت لتصلي بعد أن وضعت ايشارب علي رأسها واستقبلت القبلة ومازال الصليب حول رقبتها وبعد أن تنهي الصلاة بالتسليم تقوم برسم الصليب علي صدرها وتتمتم بالأدعية الكنسية.. أبانا الذي في السماوات ليتقدس اسمك ليأت ملكوتك لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك علي الأرض.. أغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا للمذنبين إلينا.. اغفر لنا.. اغفر لنا.. اغفر لنا.
المشهد العاشر يجمع بين ميري وأحد القساوسة بعد أن شاهدها تشتري فاكهة من أحد المحلات المجاورة للكنيسة التي كانت ميري تتردد عليها قبل زواجها من مصطفي.. القس يعاتبها علي انقطاعها عن الكنيسة وهي تبتسم في حزن شديد وانكسار.. وتدخل معه إلي الكنيسة ومعها مالك ابنها.
القس: في الأول لما بطلتي تيجي سألنا عليكي والدتك قالت إنك عيانة بعد أسبوع أخوكي قال إنك متي وبعدين عرفنا إنك اتجوزتي مسلم.
القس: هان عليكي المسيح
ميري: أنا فضلت علي ديني وعلمته للمسلم وحببت المسلم فيه.
القس: ما ينفعش يا ميري ما ينفعش تتجوزي مسلم وتفضلي علي دينك
ميري: ليه ومين ممكن يجبرني ولا يبعدني عن ديني أكتر واحد قاللي خليكي علي دينك كان المسلم اللي اتجوزته، في نفس وقت حوار ميري مع القس كان طفلها مالك يلهو مع مجموعة أطفال في حديقة الكنيسة ويأتي قس يقوم بدق الصليب علي رسغ كل الأطفال وهو ما كان سبب قيام أشقاء زوجها بأخذ الطفل وشقيقته عنوة، وحرمانها منهم ودار بين ميري وشقيقي زوجها هذا الحوار الذي ضمه المشهد السابع عشر داخل منزلهم.
حسين: وإحنا سيبناهولك علشان تربيه زي ما اتفقنا مش علشان تخطفيه من دينه.
ميري: اخطفه من دينه
حسين: يا ست مريم الولد جاي وايديه..
ميري: ماشفتش حاجة ورحمة أبوه وغلاوته عندي وعندك ماشفت حاجة..!
ميري: أقولك الحقيقة وتصدقني.
حسين: حتي لو هاصدقك أخذتيه الكنيسة لو الله يرحمه عايش كان هياخده الجامع العمر الطويل لأعمامه هم ياخذوه.
ميري: أنا ما أخدتوش ولا كنت ناوية أخده إحنا كنا قدام الكنيسة بالصدفة وأبونا ندهلي أنا دخلت وهو قعد بره في الجنينة مع ولاد من سنه فرحانين بالعلامة والوشم.. مادين ايدهم مد ايديه معاهم ده اللي حصل.. أكيد ده اللي حصل.
المشهد الثالث والعشرون يقفز بالزمن عشرون عاما كاملة وتبدأ الأحداث من 2010 ويكشف المشهد المصور داخل الكنيسة بالنهار الشموع تضاء وتقوم ميري التي تحولت إلي راهبة بإنارة شموع عديدة مرتدية ملابس الراهبات.. هذا المشهد مخالف للمنطق لأن شرط الدخول في الرهبنة أن تكون عذراء غير متزوجة أما في حالة ميري فالكنيسة لا تقبل رهبنة الأرامل والمطلقات.. أما ابنها مالك تربي هو وشقيقته نادية في كنف أعمامه.. مالك أصبح طبيبا نفسيا عمره 29 سنة ولديه عيادة، وشقيقته ملتزمة دينيا ومحجبة وقاطعت أمها لأنها فضلت الكنيسة علي الدخول في الإسلام أما مالك فلم يعنه الأمر فكان دائم التردد علي أمه في الكنيسة.
المشهد الخامس والعشرون يكشف عن تفاصيل الأزمة التي يواجهها شاب مسيحي الذي أحب فتاة مسلمة وكان يتردد علي عيادة مالك ليعالجه من الأزمة النفسية التي يواجهها بسبب قصة حبه مع خديجة المسلمة.
مالك: اسمعني كويس الكنيسة مش هايفرق معاها انك تغير ملة ولا حتي تغير دين اللي مش عايز الكنيسة.. الكنيسة كمان مش عايزاه المشكلة في الأهل.. الأهل بتتجرح وممكن تقتل عايزني أشجعك علي ايه؟
رامي: يا ابني افهم أنا ماليش أهل كلهم مهاجرين ومش فارق معاهم أصلا.
مالك: وأهلها؟ أهلها هايقتلوك ويقتلوها.
رامي: علي فكرة انت اللي محتاج علاج.. أنت مش قادر تنسي.
مالك: يمكن.. عموما أنا موقفي معروف وباقولها هنا وفي الصحافة.. باقولها في كل حته وهاحاربه لآخر نفس لا مسلم يتجوز مسيحية ولا مسيحية تتجوز مسلم.
رامي: أنا مش في دول أنا مسيحي بيحب واحدة مسلمة.. أوكيه كده؟
المشهد السادس والعشرون داخل الكنيسة يجمع بين فتاة مسيحية اسمها كارول وهي تروي قصة حبها مع شاب مسلم اسمه مصطفي وتحكي للراهبة ميري أزمتها لأنه اختفي فجأة ولا تعرف طريقه وعجزت عن نسيانه.
المشهد التاسع والعشرون يجمع بين نبيل والد كارول وخطيبها عاطف يتحدثون حول أزمتها مع مصطفي الذي اختفي ومازالت كارول تحبه وتفكر فيه.
عاطف: اختفي من حياتها بس ما خرجش من دماغها.
نبيل: ماخرجش من دماغها ازاي وهي دلوقتي عند الخياطة بتعمل بروفة علي فستان الفرح اتعامل مع الحدث اللي قدامك هي عارفة أنها هاتتجوزك وعارفة انك هاتغير ملتك علشانها وعارفة أنها بنتي الوحيدة.. ما تفكرش في اللي جواها فكر في الواقع اللي نجحنا أننا نعيشها فيه.
المشهد الواحد والأربعون داخل الكنيسة يجمع بين رجل الأعمال نبيل والد كارول والراهبة ميري يطلب منها أن تساعده.. لترجع ابنته إلي صوابها وأن تنسي أمر حبيبها مصطفي.
نبيل: مصطفي ولد مسلم بكل أسف حبته وهو اللي سابها واختفي.. ارجوكي تقوليلها إن ما حدش يعرف عنه حاجة هي شاكه أننا بعدناه وده مش حقيقي.
المشهد الثامن والأربعون يجمع بين الراهبة ميري وكارول داخل غرفة نومها.. وميري تنصحها.
ميري: هو الانجيل قال ايه «لابد كلمة من الأغتنام حينا بما يصيبكم من مختلف المحن فيمتحن بها إيمانكم كما يمتحن الذهب بالنار» والقرآن يقول «ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين» لازم تفوقي وتواجهي أن الشخص اللي كنتي بتحبيه مش موجود اختفي ولازم تصبري وترضي وأساسا اختيارك كان غلط بس معلهش اشكري الرب.
كارول: مصطفي كان بيتكلم عن المسيحي والمسلم ولخبطهم في بعض.. عمل كوكتيل طلع المسيحي مسلم وطلع المسلم قبطي.. بس المسيحي المسلم مش أي حد يوافق عليها.
المشهد الثالث والخمسون يوضح حوارا بين رامي المسيحي وصديقه زغلة المسلم وثالثهم مالك داخل بار ليلي بأحد الفنادق الخمس نجوم.
رامي: عارف يا زغله قعدوا قد ايه يتكلموا في البطايق وخانة الدين ونكتب ولا ما نكتبش ونميز ولا ما نميزش المفروض لو هاتكتبوا يكتبوا جنب المسيحي مسلم ويكتبوا جنب المسلم قبطي.
المشهد الرابع والخمسون.. داخل غرفة الراهبة ميري.. الحوار بينها وبين راهبة أخري اسمها ايرين حول الكتاب الذي تقوم بتأليفه ميري بعنوان المسيحي المسلم والمسلم القبطي.
ايرين: خليني انبهك لحاجة.. ان فيه شك فيكي انك بتدعي للإسلام والحقيقة أني اللي قرأته في الكتاب حسسني بكده، ابونا مستنيكي تخلصي اللي بتكتبيه وبناء عليه هايحكم.
ميري: لو أنا باعمل كده وباعمل دعوه للإسلام ما كنت من زمان غيرت ديني هو أنا ليه محتفظة بديني.
ايرين: ايوه بس احيانا كلامك.. يعني مثلا ابنك زارك أنا فاكرة كويس أوي انه كان بيحكيلك عن مسلم متقدم لاخته وأنت قلتي مش شرط يبقي وحش ممكن يكون أحسن مننا.. يعني جمعتي نفسك معاهم.
ميري: مع مين
ايرين: مع المسلمين
ميري: أنا ما فكرتش كده.. بس رضينا أو رفضنا إحنا فعلا معاهم وهم كمان معانا.. احنا عاملين كده
المشهد الخامس والسبعون داخل الكنيسة حوار بين القس والراهبة ميري حول مضمون الكتاب الذي الفته ميري.
القس: هو انت وبصفتك راهبة وخادمة الرب وللكنيسة عايزة الكنيسة توافق علي كتاب يدعو لجواز زواج المسلم من مسيحية والمسيحي من مسلمة.
ميري: في حالة لو الاتنين طيبين ايه المانع
ميري: لو ماعرفناش نحط حل للموضوع ده فيه 3 حاجات هاتحصل.
القس: افتكري لو صممتي علي اللي بتقوليه فيه حاجة واحدة بس هاتحصل هو أنه يتم تجريدك واعفائك من خدمة الرب والمسيح.. وماتخليش شويه ورق يضيع تاريخك ويجرح الكنيسة ويسيء ليكي وللمكانة اللي المسيحية حطتك فيها.
القس: هاسمي اللي بتعمليه ده بحث علشان تروحي تتكلمي مع رجال دين مسلمين وأسأليهم إذا كانوا يوافقوا يتجوزوا من عندنا.. اسأليهم إذا كان ينفع نتجوز من بعض ولا ما ينفعش.
ميري: ده مش محتاج سؤال مثلهم الأعلي ونبيهم الأعظم تجوز ماريا القبطية وسابها علي دينها ما قلهاش اسلمي.
القس: أنهي أب اللي هايسمح لبنته المسلمة انها تتجوز قبطي ويفضل علي دينه أنت قايله في كتابك إن كل واحد يفضل علي دينه.
المشهد 77 الراهبة ميري تتذكر ما حدث عندما قالت لأمها إنها تزوجت من مصطفي المسلم وبدأت تصفعها بشكل متتالي.
أم ميري: اتجوزتي مسلم يا ميري.. اتجوزتي مسلم
ميري: ابوس ايدك يا أمي أنا هافضل علي ديني
أم ميري: مين قال إن دينك هايقبل كده أنت مطرودة من دينك ومن بيتك ومن الدنيا كلها.. أخوكي لو عرف وجه هايقتلك.
المشهد يمتزج مع مشهد قيامها بحرق أوراق الكتاب الذي ألفته بناء علي وصية القس.
المشهد 83 أمام المطعم والنايت كلب يخرج رامي ومالك وزغله مسرعين في ذعر لإطفاء سيارة رامي التي اشتعلت فيها النيران وذكر سايس الجراج: والله يا بيه جيت امسكه بس كان راكب عربية ومشي.. دلق بنزين وولعها ومشي.. هات ميه يا جدع هنا.. هنا رش.
المشهد 84 في حديقة الكنيسة ليلا الراهبة ميري تجد فيه فتاة مسيحية تسير حول سور الكنيسة وهي تبكي واسمها ميريت.
ميري: مالك فيه ايه
ميريت: هاتزعلي مني أوي
ميري: لا مش هازعل
ميريت: عرفت واحد مسلم
ميري: وبعدين
ميريت: وبعدين من غير ما أقصد حبينا بعض وقلنا نتجوز مش عايزة اسيب ديني ومش عايزه أعمل حاجة في الحرام ومش عايزه أهاجر ممكن نتجوز بره أي بلد بره هاتجوزنا مدني ومش هاضطر أغير ديني، بس التلت حلول بالنسبة لي أسود من بعض مش قادره اسيب البلد ولا يمكن اسيب ديني ولا يمكن أغلط أنا كل اللي عاوزاه ورقة من الكنيسة توافق علي جوازي في الشهر العقاري.. لأنه يرفض توثيق العقد من غير ما أجيب ورقة من الكنيسة والكنيسة رافضة يعني إيه أغير ديني؟
ميري: هو اسمه ايه؟ اللي بتحبيه
ميريت: طارق
ميري: فكري في المسيح وانسي طارق، المسيح ولا طارق؟
المشهد 111 قبل الأخير يكشف عن لقاء مالك بأمه داخل الكنيسة وبصحبته كارول التي نشبت بينهما قصة حب وقررا الزواج، وعندما انفعلت الأم.. قطع دعاءها صوت الرصاص المنبعث من خارج الكنيسة وأسرع الجميع نحوه ويكشف عنه المشهد الأخير رامي ملقي علي الأرض مضرجا في دمائه وصديقه زغله يحتضنه وهو ينازع الروح.. ومالك واقفا يبحث بنظره عن مصدر الرصاص ويظهر في الكادر الشخص الملثم ويقوم بتصويب مسدسه نحو مالك وتظهر أمه خارجه من الكنيسة وتجري نحون لتستقبل الرصاصة في ظهرها وتفتدي ابنها ويحتضننها ابنها وهي تقول ابعدوا عن بعض قول لكارول تبعد عنك وميريت تبعد عن طارق وخديجة كان لازم تبعد عن رامي وأنا ومصطفي كان لازم نبعد عن بعض.. وأجراس الكنائس تبدأ في هدوء وتختلط بآخر جملة نطقتها ميري «من لا يحب لم يعرف الله لأن الله محبة.. الله محبة الله محبة».
وينتهي الفيلم بأغنية مصاحبة معبرة عن توالي التيرات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.