تحتفل المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان بسيناء برئاسة "إبراهيم سالم البياضى" بذكرى اليوم العالمي للحقوق المكفوفين الذي يوافق يوم 4 يناير من كل عام (طريقة الكتابة برايل ) للعام الثاني على التوالي تحت شعار " الإعاقة ليست جسد بل فكر ورادة " وتؤكد المنظمة أن لغة " برايل للكتابة " للمكفوفين هي ثورة حياة فهي التي أنارت طريق العلم والمعرفة والقراءة لملايين المكفوفين وتعتمد على نظام الحروف البارزة وتمكن الكفيف أو ضعيف البصر من القراءة والكتابة عن طريق اللمس فعلا انه ثورة حياة حقا . كما نقلت ملايين المكفوفين على مستوى العالم إلى أعلى مستوى في الدرجات العلمية حتى وصل الى درجة وزير ولا احد ينسى عميد الأدب العربي الوزير الدكتور طه حسين وغيرة الكثير والكثير . وتنتهز هذه المناسبة العالمية وتزف أحر التهاني إلى الاخوه والأبناء المكفوفين في مصر والعالم كله وتشيد المنظمة بدورهم في تطوير المجتمع وخاصة من شرفوا مصر في مجال الرياضية وكافة المجالات الأخرى تحت شعار " الإعاقة ليست جسد بل فكر ورادة " . وتؤكد على حقوقهم وتدعم نضالهم من اجل الحصول على حقوقهم والمساواة والعيش الكريم في ظل أهداف ثورة 25 يناير العظمية تستهدف نشر الوعي بين فئات المجتمع كافة حول حقوق المكفوفين ومدى الاستفادة من طريقة (برايل) في تعليم المكفوفين. كما تناشد المنظمة جميع المواطنين والكوادر العاملة في المرافق والمنشآت الخاصة والعامة بالتنبه إلى الوسائل والطرق المناسبة وأساليب التعامل الصحيحة مع الأشخاص ذوي الإعاقة وخاصة المكفوفين منهم حتى لا تشكل حواجز اجتماعية تحول دون اندماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وتحرمهم من فرص التمتع بحقوقهم المختلفة وتعرضهم لسوء المعاملة وتمتهن كرامتهم. وتطالب المنظمة كافة المنظمات الحقوقية والمجلس القومي لحقوق الإنسان وكذلك وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للأمومة والطفولة والمجلس القومي للإعاقة بضرورة تبنى تعديل السياسات والإجراءات والتشريعات والأنظمة القائمة حاليا . وإنشاء مجلس أعلى للأشخاص ذوى الإعاقة بدلا من المجلس القومي للإعاقة الحالي الذي يشكل حواجز إضافية تحول بينهم وبين التمتع بالحقوق التي أقرها القانون حيث أن إزالة العوائق التشريعية والإدارية تعتبر جزءاً من التزامات مؤسسات الدولة نحو تكريس الاندماج والحق في العيش الكريم والمواطنة الكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة حيث أنهم جزء لا يتجزءا من حقوق الإنسان بمصر . كما تطالب بتوجيه رءوس أموال لإنشاء مشروعات تخص المكفوفين تنهض بمستوي الحياة تحت إشراف الدولة من خلال إنشاء صندوق لإعانة المعاقين تحت إشراف المجلس القومي للمعاقين و توصي بإنشاء نظام تأمين صحي شامل يضم كل المكفوفين والمعاقين حتى تكفل لهم الرعاية الصحية بكافة مستوياتها العلاجية والجراحية في مظلة الدولة مع تسهيل كافة إجراءات السفر للخارج عند الحاجة الطبية لذلك دون تمييز من أي نوع. و إعفاء كافة السلع والأدوات المساعدة والأجهزة التعويضية الخاصة بالمكفوفين والمعاقين من الجمارك وتسهيل استيراد وتصدير ما يخص تلك الفئة. مع تسهيل إجراءات إنشاء شركات تعني بذلك وتشرف عليه وتيسير الدولة منح تراخيص حتى يكون العمل بهذه الشركات في ظل القانون.