وقع ظهر الجمعة الماضي حادث ثان بنفس المنطقة بعدما طعن مختل عقلياً يدعي «عبدالرحمن صالح» 31 سنة سفرجي، ويقيم ببولاق الدكرور سائحاً أمريكياً أثناء تنزهه وزوجته بمنطقة الأزهر وأحدث به جرحاً قطعياً بوجهه طوله 2سم، وحاول الفرار إلا أن الانتشار الأمني المكثف ساعد في ملاحقة المتهم والقبض عليه والذي ظل يهذي بكلمات غير مفهومة وتبين أنه مختل عقلياً وخرج مؤخراً من مستشفي الخانكة بعد فترة علاج طويلة. وكان حبيب العادلي وزير الداخلية قد تلقي إخطارًا بالحادث من اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة يفيد بأنه أثناء سير «كلاي لانديز» 51 سنة مدرس بالمدرسة الأمريكية بالإسكندرية وزوجته بصحبة آمال اسكندر الأستاذة بجامعة بنها في رحلة تنزهية بشارع الأزهر في اتجاههم لمنطقة الحسين والجلوس علي أحد المقاهي، فوجئ بالمتهم يفتعل مشاجرة وسدد له طعنة بمطواة قرن غزال كانت بحوزته أصابته في وجهه. تمكن رجال الأمن من القبض عليه بعد ما حاول الهرب، وأثناء ذلك أصاب المتهم نفسه بطعنة في فخذه الأيمن وتم نقله لمستشفي الحسين الجامعي لإسعافه وكذلك عمل الإسعافات الأولية للمصاب بعدها اعتذر رجال الأمن له ورافقوه لاستكمال جولته السياحية. بالكشف الجنائي علي المتهم تبين عدم سابقة ضبطه أو اتهامه في أية قضايا ولكن تبين أنه مختل عقلياً وباستدعاء ذويه قدموا تقارير طبية تفيد معاناته من مرض الجنون وسابقة حجزه بمستشفي الخانة. تم تسليم المتهم لنيابة أمن الدولة العليا لمباشرة التحقيقات وقررت إيداعه مستشفي الأمراض العقلية 45 يوماً للكشف علي قواه العقلية. من جانبها نفت وزارة الداخلية تورط المتهم المقبوض عليه في حادث التفجيرات التي شهدتها منطقة الحسين، وأكد مصدر أمني بالوزارة أن الحادث منفصل تماماً والمتهم لا علاقة له بالواقعة