نفي عادل فوزي مسئول منظمة مسيحيي الشرق الأوسط في مصر ما سبق وأكدته نجلاء الإمام من أن البابا شنودة منحها صليبا من الذهب عقب تنصرها، فوزي أكد أنه هو من أهداها الصليب كاشفاً أن الإمام حاولت إيقاعه في حبها ولكنه رفض مستعرضا محاولاتها المستمرة بخداع البعض باسم الحب للحصول علي أموالهم، التقينا عادل فوزي وكان لنا معه هذا الحوار: اتهمتك نجلاء الإمام بأنك أردت فتح حساب لها بمليون دولار؟ من هي نجلاء الإمام حتي تساوي مليون دولار وإن كانت تساوي فما هي وظيفتي حتي أفتح لها هذا الحساب. هل كانت تطلب منك أموالاً؟ نعم عندما ذهبت للمطار للسفر في أغسطس الماضي قالت لي أنا «مزنوقة في الفلوس» وليس لدي مصاريف للأولاد فأعطيتها 500 جنيه وهي العملة المصرية التي كانت معي في ذلك الحين وسافرت وبعدها بدأت في الاتصال بي عبر ال«Skpy» يوميا لدرجة أنني كنت أهرب منها بغلق الكمبيوتر، وقلت لها إن هناك ديراً في لوس أنجلوس بجواري سوف أعرض عليهم إذا رغب أحد التبرع لها بأي مبلغ، وعرضت عليهم في الدير عن طريق راهب هنا ولاأعلم ماذا حدث بعد ذلك واتصلت بي قائلة «مش هتجبلي هدية معاك» قلتها هجيب فردت أنا هطلب الهدية، فقلت أطلبي قالت عايزة صليب ذهب، فقلت لها هجيبلك الصليب الذهب وهجيبلك 3 صلبان خشب وعندما عدت لمصر في سبتمبر الماضي أعطيتها الصلبان ثم قالت بعد ذلك إن البابا شنودة هو من أعطاها الصلبان هدية لأولادها بعد تنصيرها. يقال إنك صاحب صفقة التنصير في قضية نجلاء الإمام؟ «أنا أمش منصراتي أنا مع المواطن وحريته وحقه في اختيار عقيدته وحقه كإنسان» وعندما أري أن الدولة تضغط علي إنسان لمنع حقه في اختيار عقيدته سأقف بجواره سواء مسيحي يريد أن يكون مسلماً أو مسلم يريد أن يكون مسيحيا لكني «مابنزلش في الشارع وأقول اللي عايز يتنصر يجيلي». إذن بما تفسر هجومها الشديد عليك واتهامك بتفرغك لعمليات التنصير وأنك من الفئة التي تجمع أموالاً للمتنصرين وتأخذها لنفسك وجمعت أموالاً طائلة باسمها؟ انت تري منزلي وفخامته وهو من عمارات تركها والدي فوزي فلتس، كما أني عملت بالطب بما فيه الكفاية لكني عندما قررت الحديث عن حقوق الإنسان والسياسة تركت الطب. فضحت نجلاء بالاسماء الشخصيات التي تقوم بالتنصير مثل فرحان «حسام بهجت» ومتجلي «باسم» وأكدت أنهم جنوا أموالا طائلة باسمها؟ هؤلاء شخصيات محترمة وساعدتها عندما احتاجت ولكنها كذابة، فمثلا فرحان كان يوصلها من منزلي حتي منزلها في عين شمس والمفاجأة هي كانت تحبه وقالت له «بحبك وعايزه أتجوزك» ولكنه رفض، بدليل أنهاكانت تذهب لرمسيس النجار المحامي وهي تضع يدها في يده وكانت تقول له «إنه خطيبها» وكان يهرب منها وكانت تحاول التقرب منه فكان يرفض وهو الذي حكي لي تلك المحاولات منها. ماذا عن علاقة نجلاء بحسنين والمتهم بأنه من مافيا التنصير؟ حسنين اسمه الحقيقي جرجس حنا كان مقاولا يعمل بلوس أنجلوس ونظراً لمخالفاته أغلقوا مكتبه مؤخراً ومشهور في البالتوك بأنه سليط اللسان وله علاقات بالنساء ومن الفئة التي تجمع تبرعات بأسماء المتنصرين ويأخذها لنفسه. إذا قصة صعودها كنت أنت وراءها ثم فرحات ثم متجلي ثم وحيد ثم حسنين عبر البالتوك. بالضبط كده.. ونفس القصة أنها تحبه وتريد الزواج منه وقد أعلن حسنين انه يريد أن يخطبها.