انتهجت المصانع والشركات المصرية الكبرى أسلوباً جديداً فى الدعاية والترويج عن نفسها، خاصة فى ظل المنافسة الشرسة بين المنتجات المحلية والأجنبية، والتى انتشرت بشكل ملحوظ هذا العام فى ظل الأزمة المالية العالمية، وأثرت على أغلب دول العالم بنسب مختلفة. حيث ظهر تأثيرها على السوق المصرى بنسب محدودة، وبدأت الشركات ومنها جهينة بطبع اللوجوهات والاستيكرز ولصقه أمام العمارات والمحلات، كنوع من تخفيض الحملات الإعلانية داخل الجرائد والمحطات الفضائية، والتى تبالغ دائماً فى أسعارها، والتى تقدر بملايين، وفى نفس الوقت الوصول إلى أكبر عدد من المستهلكين. أما أغلب محلات السوبر ماركت فشهدت هذا العام أكبر حرب للمنافسة، وذلك فى ابتكار عدد من العروض بأسعار تنافسية حتى تستحوذ على أكبر شريحة من المستهلكين. وقامت محلات السوبر ماركت بخداع المواطنين عن طريق إعداد شنط بها أهم السلع الأساسية للمواطنين، وإجراء تخفيضات تتراوح من 100 قرش إلى 1.5 قرش فقط. وحاولت المحلات إجراء تخفيضات على أسعار اللحوم المجمدة بنسبة تتراوح بين 3 و4%، خاصة بعد ارتفاعها بشكل ملحوظ الشهر الماضى، حيث وصل كيلو اللحوم المشفى إلى 39 جنيهاً والبتلو بالعظم إلى 38 جنيهاً الكيلو، والضأن البلدى إلى 39 جنيهاً الكيلو، فيما وصل سعر الدواجن المجمدة إلى 16 جنيهاً الكيلو. ولوحظ وجود اختلاف فى أسعار السكر من محل إلى آخر، حيث يبيعه عدد من المحلات ب 3.25 قرش، وآخره بسعر 275 قرشاً للكيلو. وأيضا الأرز لوحظ وجوده بأسعار مختلفة تتراوح بين 225 قرشاً و250 و275 قرشاً للكيلو. أما شركات المسلى الصناعى، فكعادتها حاولت التنافس فيما بينها عن طريق زيادة الكمية عن الحجم الطبيعى، حيث قرر عدد من الشركات زيادة الكمية بمقدار يتراوح من نصف كيلو إلى كيلو، وبنفس الأسعار القديمة حيث بلغ سعر عبوة الكيلو و2 كيلو بأسعار تبدأ من 8 جنيهات حتى 19.50 جنيه.
