تتكون قرية بساتين بركات من ثلاث عزب وتتبع الوحدة المحلية لكفر ايوب بمركز بلبيس ويصل تعداد سكان كل عزبه ستة الاف نسمة تقريبا وتقع بعيده عن دائرة الخدمات نظرا للمسافة الواقعة بين القرية بساتين بركات ومركز بلبيس او الوحدة المحلية . وتقع بساتين بركات على الجهة المقابله من كفر ايوب بقطع مسافة ثلاثة كيلومتر تقريبا وهو ما يسبب المعاناه لاهالي القريه والعزب الثلاث لقضاء حاجاتهم الضرورية من الجهة الاخرى خاصة ليلا وان القرية لا يوجد بها اي نوع من الخدمات اليومية والضرورية . وتتلخص احتياجاتها في مياه الشرب وكثره انقطاعها ولفترات طويلة تتعدى ثلاث ساعات وفي اغلب الاحيان تنقطع يوميا والكهرباء تصل مدة انقطاعها اكثر من ذلك ولسوء الحظ فهناك مدرسة واحدة لا تكفي اهالي العزب الثلاث ببساتين بركات وهي مدرسة تعمل للمرحله الابتدائية صباحا والاعدادية مساءا وتسبب العناء في الوصول اليها خاصة ان الطرق غير ممهدة ولا يمكن اصلاحها ؟ وابناء القريه بالمرحلة الثانوية يقطعون مسافة 13كم للوصول لمدرسة بلبيس وهي المدرسة الاساسية والتي تضم اعدادا كبيرة من طلاب المرحلة الثانوية من كافة القرى المجاورة لبلبيس علاوة على ابناء مدينة بلبيس والطرق داخل القرية ووصولا لمدينة بلبيس تسبب الكثير من الحوادث مما يجعل حياة ابناء القرية في خطر حقيقي خاصة وانه لا يوجد مستشفى اوعناية صحية سوى بمدينة بلبيس مما يكلف العناء خاصتا شتاءا ولا يوجد مواصلات . وتعاني بساتين بركات من انقطاع لكابلات التليفون الارضي من مدة تجاوزت اربع سنوات بسبب سرقة التيار ، وانقطاع الانترنت والقرية بساتين بركات بلا مركز شباب والموجود عبارة عن غرفة واحده مغلقه والصرف الصحي للقرية عبارة عن خزانات تحت الارض . اما فلاح القرية فيشكو من عدم وجود ماء الري الا بعد دفع الاتاوات لاصحاب النفوذ وكبار رجال الاعمال بالقرية ، فالفلاح الذي يروي فدان لا يحصل على الماء لريه وانما يحصل على الماء من يملك مئات الافدنة . وفي مدخل القرية الترعة المعروفه على مستوى مصر "ترعه الاسماعيليه" وبصرف النظر على الاتاوات التي يفرضها عرب بلبيس للحصول على مائها وتوصيلها لمن هم في حاجه اليها فهناك ازمة اخرى تتضمن في عدم وجود كوبري للمشاة او السيارات الاجرة والملاكي ولكي يحدث ويعبر اهالي بساتين بركات يجب قطع المسافة المذكوره مسافة تتعدى 10 كيلو متر بخلاف القرى المجاورة لبساتين بركات والتي تقع على ضفاف الترعه ، ووجود معديه هالكه يدويه الاستخدام اودت بحياه الكثير وتحفظ اهالي من لقوا حتفهم بتلك الترعه عن ذكر اسمائهم واخرهم احمد .م . ع اثناء مروره المعديه بخروف لاضحيه العيد .