· إذا كان الحوار ملفقا فلماذا اتصل اللواء عبدالرؤوف صالح المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الشعب ليتأكد إذا كان الحوار الذي نشرناه مسجلا علي شرائط كاسيت أم لا؟! جاءني رد من الدكتور فتحي سرور يوم الأحد الماضي الموافق 4-10-2009 هذا نصه: السيد الأستاذ/ سيد عبدالعاطي رئيس تحرير جريدة صوت الأمة تحية طيبة، وبعد فقد نشرت جريدة صوت الأمة بعددها رقم 460 الصادر بتاريخ السبت 3/10/2009 حوارا صحفيا بيننا وبين الصحفي حسام السويفي جاء خاليا من الحقيقة وتضمن تجميعا مشوها لأحاديث سابقة لنا اختار منها السيد الصحفي نتفا متفرقة ووضع لها ماشاء من أسئلة كما تضمن الحديث المذكور أقوالا لم تصدر منا علي الإطلاق وخاصة فيما يتعلق باليونسكو. وعلي هذا النحو جاء الحوار الصحفي المشار إليه ملفقا في جملته مما لا يتفق مع الأمانة والنزاهة التي يجب أن يتسم بها النشر الصحفي. أما الصورة المنشورة للصحفي معنا فقد التقطت بمناسبة حضور المذكور مع فريق العمل لقناة الفراعين أثناء إجراء مذيعة القناة حديثا تليفزيونيا معنا أذيع مساء يوم الخميس 1/10/2009 والتقطت الصورة قبل بدء تصوير الحديث التليفزيوني دون أن نجري أي حوار صحفي. لذلك أرجو التفضل بنشر هذا التوضيح في جريدتكم الغراء بعددها المقبل. وتفضلوا بقبول فائق الاحترام رئيس مجلس الشعب الدكتور أحمد فتحي سرور هذانص الرد الذي أرسله إلينا الدكتور فتحي سرور، وقد التزمنا بنشره حرفيا إيمانا منا بحقه في الرد ولكن هناك حقائق لابد من ذكرها: أولا: لم أكن أتوقع أن يتصرف الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب هذا التصرف غير المتوقع الذي لايتناسب مع حجمه ومكانته ولأننا نكن له كل احترام وتقدير .. ولم نكن نتوقع تسرعه بهذا الشكل ويرسل إلي الصحف لتكذيب «صوت الأمة» لحوار اجريناه معه، هو قال عنه إنه ملفق.. ولم أكن اتخيل أن يقوم الدكتور سرور بالتحريض ضد «صوت الأمة» بإرسال مذكرتين يطالب فيهما بإتخاذ الاجراءات اللازمة ضدنا احداهما إلي صفوت الشريف بصفته رئيس المجلس الأعلي للصحافة والثانية لمكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين. ثانيا: يوم السبت الماضي 3-10-2009 اتصل بي اللواء عبدالرؤوف صالح المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الشعب، وابلغني أن الدكتور سرور «زعلان» من العناوين التي نشرتها الجريدة في الحوار ومن بعض الفقرات المنشورة.. وسألني سؤال خبيثا كنت أدرك مغزاه لكنني كنت صادقا معه.. سألني: هل الحوار تم تسجيله.. فأجبته بالنفي،وبأن الزميل حسام السويفي من المشهود لهم بالكفاءة والأمانة. ثالثا: بعد أن تأكد اللواء عبد الرؤوف صالح أن الحوار الذي نشرته «صوت الأمة» لرئيس مجلس الشعب غير مسجل.. فوجئت في اليوم التالي الأحد4-10-2009 باتصال تليفوني من الدكتور فتحي سرور بدأ الحديث وديا وانتهي أكثر وداً.. أكد خلاله أنه سيرسل لي ردا علي الحوار المنشور.. وقلت له هذا حقك علينا،وسوف التزم بنشره كاملا.. ولم يبد د. سرور في المكالمة أي غضب حتي إنه قال حرفيا: أبقي شيل الفقرة اللي أنا بأقول فيها «وعلي هذا النحو جاء الحوار الصحفي المشار إليه ملفقا في جملته مما لايتفق مع الأمانة والنزاهة التي يجب أن يتسم بها النشر الصحفي» لانني كتبتها وأنا منفعل«!!» وبالمناسبة هذه المكالمة التليفونية غير مسجلة!!. وإتفقا علي نشر الرد في العدد الذي بين أيديكم الآن رابعا: بعد حوالي ساعتين تلقيت الرد الذي أرسله لي الدكتور سرور في مظروف يحمل طابع «سري وشخصي».. وفي اليوم التالي الاثنين 5 أكتوبر 2009 فوجئت ببعض الصحف اليومية تنشر خبرا في صدر صفحتها الأولي بعنوان «سرور:حديث «صوت الأمة» ملفق»! خامسا: إذا كان الحوار ملفقا فلماذا اتصل اللواء عبدالرؤوف صالح المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الشعب ليتأكد إذا كان الحوار الذي نشرناه مسجلا علي شرائط كاسيت أم لا؟! سادسا: إذا كان الحوار ملفقا بأكمله.. لماذا خص الدكتور سرور في رده نفي ما نسب إليه فيما يتعلق بقضية اليونسكو، وهي الفقرة التي قال فيها بالحرف الواحد «كما تضمن الحديث المذكور أقوالا لم تصدر منا علي الاطلاق،وخاصة فيما يتعلق باليونسكو»!!. سابعا: نحن نثق في محررينا،ونثق في انفسنا وندرك أن بعض المسئولين بعد أن يدلوا بأحاديث أو تصريحات ثم يتعرضون للانتقادات الشديدة من رؤسائهم فإنهم يضطرون لنفيها أو تكذيبها. ثامنا: إن «صوت الأمة» صحيفة كبيرة اكتسبت شعبيتها وجماهيريتها من مصداقيتها.. لايمكن لمحرريها أن يلفقوا احاديث صحفية عن الصغار فما بالنا برجل بحجم الدكتور فتحي سرور الرجل الثاني في الدولة دستوريا.