عقدت الجمعية المصرية لمرضى ضمور العضلات، مؤتمرا صحفيا، اليوم الخميس، لعرض مشكلات المرضى وطرح المعوقات التى تواجههم، بحضور أعضاء مجلس النواب وممثل من وزارة القوى العاملة، ومتخصصين وباحثين فى العلاج. وعرض أحد مرضى ضمور العضلات مشكلاتهم على الحضور والتي تلخصت فى قيمة الكشف وتكلفته، وعدم وجود كراسي متحركة بأسعار مناسبة، بالإضافة إلى قلة الأطباء المعالجين.
ومن جانبه، قال النائب عمر وطنى، عضو مجلس النواب، إن الجمعية المصرية هدفها الأساسي هو رعاية المرضى وتوفير فرص عمل لهم، والإمكانيات اللازمة للحصول على حياة كريمة.
وأضاف "وطنى"، خلال كلمته فى المؤتمر، أننا نسعى لدخول مرضى ضمور العضلات على خطة التأمين الصحى للدولة وتوفير الدواء بسعر مناسب للجميع، معلنًا عن اكتشاف عقار تحت البحث لمعرفة النتائج ولتقليل نسبة كبيرة من المرضى.
وفى نفس السياق، أكد النائب أيمن أبوالعلا، وكيل لجنة الصحة، أن أعداد مرضى ضمور العضلات فى تزايد مستمر ويقرب عددهم من 50 إلي 75 ألف مواطن.
وطالب "أبو العلا"، خلال كلمته فى المؤتمر الصحفى اليوم، وزارة الصحة بمعالجة المرض من خلال التأمين الصحى، واستخراج بطاقه صحية من المدرسة، قائلاً: "هذا حقكم علي الدولة، والتأمين الصحى من واجبه التشخيص والعلاج والتأهيل".
وعلى نفس الصعيد، أوضح علاء السيد طنطاوى، مفتش القوى العاملة، إن الوزراة ستخصص مرتبات شهرية بدون عمل 600 جنيه شاملة التأمين الصحى والمعاشات.
وأعلن "طنطاوى"، فى كلمته، عن تدشين الوزارة لملتقى توظيفي من أجل مرضى ضمور العضلات بتاريخ 1/12/2017، مؤكدًا أن الوزارة ستقوم باستدعاء الشركات وإلزامها بتسجيل نسبة خاصة بذوى الاعاقة وهى 5%.
وكشف النائب خالد عبدالعزيز فهمي، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، عن تقدمه بطلب إحاطه لوزير الصحة لإنشاء مركز متخصص لأبحاث وعلاج مرضى ضمور العضلات.
وأضاف "عبدالعزيز"، خلال المؤتمر، أنه سيتم التواصل مع رئيس الوزراء لتوفير كراسي محركة للمرضى، وذلك عن طريق أكواد مخصصة لكل مريض.
وفى ختام المؤتمر وزع النائب عمر وطني، شهادات تقدير لكل من ساهم فى المؤتمر من أجل مرضى ضمور العضلات، ولجميع المرضى الحاضرين لتحمل أعباء المرض ولرفع روحهم المعنوية، وسادت فرحة عارمة بين المرضى بعد استلامهم التكريم، والتقطوا الصور التذكارية مع أعضاء مجلس النواب.
