كشفت شادية ثابت، عضو مجلس النواب، من خلال طلب إحاطة عاجل موجه إلى المهندس رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة، عن فضيحة جديدة للحكومة بشأن تجاهل الدولة لمرضى ضمور العضلات الذين يصل عددهم إلى ما يقرب من مليون مريض بمصر، وصدور قرار وزارى، ينص على أن مرضى ضمور العضلات ليس من أولويات وزارة الصحة. وقالت النائبة: "للأسف رغم خطورة المرض إلا أن الدولة حتى الآن تتجاهل هذا المرض، بل إنها حتى الآن لم تقم بإنشاء مستشفى لمرضى ضمور العضلات, الذين يعانون من جهل الأطباء، فلا يوجد أطباء متخصصين لحالتهم"، متابعة: "للأسف التأمين الصحي يرفض معالجة مرضى الضمور وفقًا للقرار الوزاري رقم 290 لسنة 2010, والذي ينص على أن مرضى ضمور العضلات ليس من أولويات الوزارة، وبموجب هذا القرار يتم رفض علاج مرضى الضمور على نفقة الدولة" وأضافت أن التهميش هو سيد الموقف فى التعامل مع مليون قعيد بضمور العضلات في مصر، بدون رعاية أو مراكز علاجية أو اهتمام حكومي, حيث استطاعت الدول الأخرى إيجاد أدوية مستحدثة للتغلب على تطور المرض إلا أن مصر ما زالت فى ركب التخلف من هذه العلاجات الحديثة لتترك مليون مريض بدون أطباء متخصصين أو مستشفى متخصص أو حتى مكان لهم بين من يتم علاجهم على نفقة الدولة. وأكدت النائبة فى طلب الأحاطة إن ضمور العضلات مرض لا علاج له فهو مرض وراثي يداهم أجسام الأطفال بدءًا من سن الثالثة ويصيب الذكور بسقوط وعدم القدرة على السير والوقوف أيضًا، ومرض الضمور يظهر عند تضخم عضلة السمانة وباقى العضلات لتنتهى بعضلة القلب. وضمور العضلات يصيب طفلا بين 3500 طفل على مستوى العالم، يعانون من ضعف العضلات فى عمر الخامسة ويضطرون لاستخدام كرسى متحرك بمجرد بلوغ 11 عامًا ويتعرضون للموت المبكر ببلوغ عمر 30 عامًا.