منذ أن تولى د. "ممدوح الدماطى" وزارة ل"الآثار", لا تجد له آثار إنجازا غير التوقيع على قرارات الندب أو الإلغاء, الجزاءات للموظفين أو مكافآت للقيادات حتى ولو كانت من خارج ميزانية القطاع التابعة لع القيادة التى يتم الصرف لها, ومع ذلك لا ينقطع "الدماطى" عن إصدار مثل تلك القرارات ودون مبرر تحتمه الضرورة لصالح العمل. وبدلا من أن يطور وزير "الآثار" الآثار من آليات وأسلوب عمل القطاعات والإدارات التابعة للوزارة, فقد أصدر "الدماطى" قرار برقم 513 لسنة 2014, ألغى به "إدارة شؤون المناطق" ب"قطاع المشروعات" بالوزارة (مادة2), وذلك للإطاحة بالمهندس "أحمد سعد سليمان" المشرف العام العام على "شؤون المناطق" قبل قرار إلغائها, والمشرف العام على "الورش المركزية" ب"قطاع المشروعات", ومنحه سلطة رئيس مصلحة فيما يخص عمله فى الورش, بالقرار رقم (54) لسنة 2012, فى المادة الأولى منه, والذى نص فى المادة الثانية على أن تولية عدد من مشرفى الورش المركزية, فى مناطق "القلعة", "الهرم", "سقارة", "القنطرة", "المنيا", "الأقصر", "الأسكندرية" و"أسوان", إلا أن القرار \المشار إليه برقم (513) وفى مادته الأولى, نص على تكليف م. "نيفين محمد العوضى" للإشراف على "الورش المركزية" بدلا من م. "أحمد سعد", والذى كان قد صدر له القرار رقم (512) لسنة 2014, للإشراف على الشؤون الفنية بمشروع تطوير المواقع الأثرية ب"محور قناة السويس", وهو ما يخرج عن نطاق تخصص المعنى بالقرار, حيث أعمال الحفر والتنقيب.