يحاول الجيش الفلبيني التحقق من مزاعم جماعة أبو سياف باختطاف مواطن ألماني وقتل صديقته على متن يخت جنوبي الفلبين، حسبما قال متحدث باسم الجيش اليوم الاثنين. وقال المتحدث العسكري الاقليمي الميجور فيلمون تان إن المتحدث باسم جماعة أبو سياف معمر أسكالي زعم أن المسلحين خطفوا المواطن الألماني جيوجين كانتنر وقتلوا صديقته خلال تواجدهما على متن يخت قبالة سواحل ماليزيا المجاورة. وذكر تان ومسؤول عسكري آخر أنه لم يتضح ما إذا كانت السيدة قد قتلت، لكنها قد تكون حاولت مقاومة المسلحين أو الفرار منهم. وأضاف تان أن قرويين قالوا إنهم عثروا على جثة سيدة ملقاة بجانب بندقية على متن يخت أزرق يرفع علم ألمانيا قبالة جزيرة لاباران بمقاطعة سولو. ويتواجد في سولو مسلحون يسعون لخطف رهائن مقابل الحصول على فدية. ونشرت قوات من مشاة البحرية للتحقق من مزاعم القرويين، وأمروا بأن يكونوا حذرين خلال الاقتراب من اليخت لأنه قد يحوي متفجرات. واذا تم التأكد من الهجوم، فسيكون الأحدث في موجة هجمات من قبل أبو سياف ومسلحين متحالفين معها رغم الجهود التي تبذلها الفلبينوماليزيا وإندونيسيا لدعم الأمن في حدودهم البحرية، حيث اختطف اندونيسيون وماليزيون من قاطرات وقوارب صيد في الأشهر الأخيرة. وتتواصل عمليات الخطف رغم إطلاق واحدة من أكبر الهجمات العسكرية ضد جماعة ابو سياف في سولو وجزيرة باسيلان المجاورة والتي شارك فيها أكثر من 6000 جندي، وزوارق وطائرات حربية. وذكر تقرير حكومي فلبيني سري، اطلعت عليه أسوشيتد برس، أن المسلحين حصلوا على فدى بقيمة 353 مليون بيزو على الأقل (7.3 مليون دولار) خلال الأشهر الستة الأولى من العام.