أعلن مسؤولون في الفلبين، اليوم الأربعاء، أن اشتباكات اندلعت بين القوات النظامية و 100 من مسلحي جماعة أبو سياف المشتبه في تخطيطهم لهجمات عشية رأس السنة الجديدة، ما أسفر عن مقتل 8 مسلحين وجندي. وقال المتحدث العسكري الإقليمي الميجور فليمون تان في تصريحات نقلتها شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية "إن المعارك لا تزال مستمر في إحدى القرى النائية قبالة مدينة باتيكول في مقاطعة سولو".. مضيفًا أن جنديا وسبعة مسلحين أصيبوا أيضا خلال المعارك. وأضاف تان أنه يُعتقد أن المسلحين يتزعمهم القيادي بالجماعة خطيب هجان، الذي يُتهم بارتكاب العديد من عمليات الخطف، لسائحين أجانب. وأفاد بيان للشرطة، استنادا إلى معلومات استخباراتية، أن المسلحين كانوا يخططون لتنفيذ تفجيرات في مدينة جولو ومهاجمة فصائل للشرطة والجيش عشية العام الجديد. وتعتبر جماعة "أبو سياف" من أصغر وأكثر الجماعات الإسلامية تشددًا جنوبالفلبين، وانشقت عن جبهة التحرير الوطنية "مورو" عام 1991، حيث كان يتزعمها عبد الرزاق أبو بكر جنجلاني الذي قتل خلال اشتباكات مع الشرطة الفلبينية، في قرية لاميتان بجزيرة باسيلان عام 1998. وتسعى الجماعة حسب زعمائها وناشطيها إلى إقامة دولة إسلامية غرب جزيرة مندناو جنوبالفلبين ذات الأغلبية المسلمة.
