لا زال هناك فرق كبير بين تعاملنا مع سد النهضه وتعامل أثيوبيا مع نفس الملف، فأثيوبيا لا زالت بأسلوب واضح وصريح للغاية تستدرجنا إلى فخ مرور الوقت والتعامل بعدها على واقع جديد وأرض جديده تغيرت معالمها ،ولا زلت عندى رأى فى أن الملف ومع كل الأحترام والتقدير للوزير المجتهد (وزير الرى) ولكل أجهزة الدولة معه فى هذا الموضوع فأنى أرى أنه لابد أن يتصدر مفاوضاتنا مع أثيوبيا رجل سياسه محنك ذى خلفيه قانونية ملم بجميع الأتفاقيات الدولية بشأن نهر النيل وخبير فى القانون الدولى ومع وجود كل الطقم الحالى الذى يقوم بالمفاوضات وذلك لأن أثيوبيا حتى الأن صاحبة الكفه الأعلى حتى الأن وإن نجحت وفرضت إراداتها على مصر ،فأنتظروا عشرات السدود من كل دول حوض النيل تقريبا خلال العشر السنوات القادمه وبحجة التنمية أيضا. سيادة الرئيس. ..الملف أصبح أخطر من ذى قبل والايام تمر والكاسب الوحيد من هذا هى أثيوبيا التى لا تشعر بضغط حقيقى من مصر حتى الأن . سيادة الرئيس دول حوض النيل الأخرى التى تريد إقامة سدود على النهر تنتظر ماذا نحن فاعلون....أرجوا إعادة تشكيل فريق الملف والضغط على أثيوبيا ، الوقت يمر وإثيوبيا تراوغ وتراوغ ولم يجدى تقديم النوايا الحسنه منا نحو أثيوبيا حتى الأن ،وأرجوا من الاشقاء فى أثيوبيا أن لا يترجموا خطاء موقفنا الأخوى بأنه ضعف وتراجع ،بل هو الرغبه الحقيقية والجاده فى فتح صفحة جديدة بيضاء مع كل الاشقاء فى حوض النيل. ...أرجوا من أثيوبيا تقديم حسن النية بالوقف الفورى للبناء فى السد وحتى نهاية عمل المكتب الأستشارى المتفق عليه. ...سيادة الرئيس نثق فى إدارتك لهذا الملف لكن هذا من باب (ذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين )....حمى الله مصر وشعبها. .والله الموفقنداء أخير... احذروا من سد النهضه لا زال هناك فرق كبير بين تعاملنا مع سد النهضه وتعامل أثيوبيا مع نفس الملف، فأثيوبيا لا زالت بأسلوب واضح وصريح للغاية تستدرجنا إلى فخ مرور الوقت والتعامل بعدها على واقع جديد وأرض جديده تغيرت معالمها ،ولا زلت عندى رأى فى أن الملف ومع كل الأحترام والتقدير للوزير المجتهد (وزير الرى) ولكل أجهزة الدولة معه فى هذا الموضوع فأنى أرى أنه لابد أن يتصدر مفاوضاتنا مع أثيوبيا رجل سياسه محنك ذى خلفيه قانونية ملم بجميع الأتفاقيات الدولية بشأن نهر النيل وخبير فى القانون الدولى ومع وجود كل الطقم الحالى الذى يقوم بالمفاوضات وذلك لأن أثيوبيا حتى الأن صاحبة الكفه الأعلى حتى الأن وإن نجحت وفرضت إراداتها على مصر ،فأنتظروا عشرات السدود من كل دول حوض النيل تقريبا خلال العشر السنوات القادمه وبحجة التنمية أيضا. سيادة الرئيس. ..الملف أصبح أخطر من ذى قبل والايام تمر والكاسب الوحيد من هذا هى أثيوبيا التى لا تشعر بضغط حقيقى من مصر حتى الأن . سيادة الرئيس دول حوض النيل الأخرى التى تريد إقامة سدود على النهر تنتظر ماذا نحن فاعلون....أرجوا إعادة تشكيل فريق الملف والضغط على أثيوبيا ، الوقت يمر وإثيوبيا تراوغ وتراوغ ولم يجدى تقديم النوايا الحسنه منا نحو أثيوبيا حتى الأن ،وأرجوا من الاشقاء فى أثيوبيا أن لا يترجموا خطاء موقفنا الأخوى بأنه ضعف وتراجع ،بل هو الرغبه الحقيقية والجاده فى فتح صفحة جديدة بيضاء مع كل الاشقاء فى حوض النيل. ...أرجوا من أثيوبيا تقديم حسن النية بالوقف الفورى للبناء فى السد وحتى نهاية عمل المكتب الأستشارى المتفق عليه. ...سيادة الرئيس نثق فى إدارتك لهذا الملف لكن هذا من باب (ذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين )....حمى الله مصر وشعبها. .والله الموفق