طالب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني ورئيس الوفد الحكومي إلى مشاورات الكويت، عبدالملك المخلافي، المجتمع الدولي، بالضغط على الانقلابيين للالتزام بالقرارات الدولية والانصياع لمتطلبات السلام. ودعا المخلافي في سلسلة من التغريدات على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، اليوم الخميس (28 يوليو 2016)، إلى "إدانة الانقلاب الجديد على الشرعية الدستورية والأممية وتحميل تحالف الحوثي صالح مسؤولية إفشال المشاورات". وأشار المخلافي إلى أن "على المجتمع الدولي أن يدرك من أشعل الحرب في بلادنا وسعى إلى تدميرها، ولا زال مصر على خيارات الحرب والانقلاب رغم أننا مددنا أيدينا للسلام بصدق". وقال إن وفدي جماعة الحوثيين وحزب صالح، أضاعوا فرصة السلام التي كان يحتاجها اليمن، وأصروا على إفشال المشاورات التي سعت الحكومة إلى إنجاحها بكل جهد. وجاءت تغريدات المخلافي بعد ساعات من إعلان الحوثيين وصالح مجلساً سياسياً لإدارة البلاد. وقال الوزير اليمني "نجح الانقلابيون في إقناع العالم بأنهم ضد السلام وأنهم سبب إفشال مشاورات الكويت وأنهم متمردون على الشرعية الدولية"، وإن "الانقلاب الحوثي عفاشي الجديد ليس إلا ملهاة تستدعي السخرية". وأعلنت جماعة الحوثيين وحليفهم صالح اليوم، تشكيل مجلس سياسي، لإدارة البلاد، في ظل الانقلاب الحاصل على سلطات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وإلغاء ما يُسمى ب"اللجنة الثورية". وبحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي يُسيطر عليها الحوثيون، فإن الاتفاق وقعه نائب رئيس المؤتمر صادق أمين أبو راس، عن حزب صالح، وصالح الصماد مُمثلاً عن المليشيا المسلحة. وينص الاتفاق على "أن تكون رئاسة المجلس دوريةً بين المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه، وأنصار الله وحلفاؤهم ويسري الأمر ذاته على منصب نائب رئيس المجلس".