أكد عبد الملك المخلافي، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمنى ورئيس وفد الحكومة لمشاورات السلام بالكويت، أن توقيع جماعة الحوثيين وصالح على اتفاق لتشكيل مجلس سياسي أعلى لحكم اليمن بمثابة إصرار على إفشال مشاورات السلام التي سعت الحكومة اليمنية الشرعية لإنجاحها وأضاع الانقلابيون بذلك فرصة السلام. وقال المخلافى - في صفحته على (تويتر) في أول رد فعل حكومي على الاتفاق الذي وقع في صنعاء أن الانقلابيين نجحوا في إقناع العالم بأنهم ضد السلام، وأنهم سبب إفشال مشاورات الكويت وأنهم متمردون على الشرعية الدولية. وأضاف وزير الخارجية أنه يجب على المجتمع الدولي أن يدرك من أشعل الحرب في اليمن وسعى إلى تدميرها ولا يزال مصرا على خيارات الحرب والانقلاب رغم أن الحكومة مدت يدها للسلام بصدق. وأشار الى أنه يقال "إن التاريخ لا يعيد نفسه وأن أعاد يكون في المرة الأولى مأساة وفي الثانية ملهاة".. مؤكدا أن انقلاب الحوثي وصالح الجديد ليس إلا ملهاة تستدعي السخرية . وطالب وزير الخارجية اليمني المجتمع الدولي بالضغط على الانقلابيين للالتزام بالقرارات الدولية والانصياع لمتطلبات السلام وبإدانة الانقلاب الجديد على الشرعية الدستورية والأممية وتحميل تحالف الحوثي صالح مسئولية إفشال المشاورات.