كان يوم الجمعه 9 سبتمر1881يوما مشهودا في تاريخ مصر الحديث وقف عنده المورخين يسجلون ويرصدون احداث جساما كانت بمثابة البوصله الهاديه للوعي المصري هذا اليوم تفجرت الثوره العرابيه ثوره الشعب ضد الحكم الاجبني والحكم الاستبدادي وضد الاستغلال كان الحكم الاجنبي ممثلا في طبقه الاتراك والشراكه التي تحكم مصر والاستبداد ممثلا في الخديوى الذي من السلطات مالا يقيده شرع او نظام وكان الاستغلال يتمثل في الملكيات الكبيره والضرائب والاتاوات الظالمه التي لاتعرف حدا وفي هذا اليوم تحدي الشعب ظالميه ومضهدية ومنتزعي القوت منه وقف احمد عرابي بسيفه المشهر علي ظهر جواده تلتمع علي حد سيفه مطالب الشعب في مواجهه الخديو والقنصل الانجليزي كوكسون كل هذه الاحداث تدور رحاها في ميدان قصر عابدين وسمي يوم 9سبتمر يوم وفقه عابدين حزب عرابي وجماعته في ذلك اليوم يرفعوا شعار مصر للمصريين وكان هذا الشعار المقصود منه تمصير جهاز الدوله المدنى بوزاراته واداراته اما الجهاز العسكرى اى الجيش فهو ابعاد العناصر التركيه والشركسيه المستبده فى الحكم دون المصريين وتعيين وزاره محمود سامى البارودى الوزاراه التى طلبها الشعب واما صاحب الوقفه فى برواز فهو " احمد عرابى " المولود فى قريه هريه القريبه من الزقازيق بالشرقيه درس فى الزهر حتى وصل سنه الى 14 عاما وجند فى الجيش لانه كان مديد القامه وكان من اولاد المشايخ الامر الذى يتم معه ترقيته وتم ترقيته الى ان وصل الى درجه اميرلاى لكى يقف هذه الوقفه المشهوده فى 9 سبتمبر ردا على الخديوى توفيق الذى قال " ما انتم الا تراث ابائى واجدادى " فرد عرابى قولته الشهيره " لقد خلقنا الله احرارا ولم يخلقنا تراثا او عقارا فوالله الذى لا اله الا هو لا نورث ولا نستعبد بعد اليوم " وبعدها بدات الحروب مع الانجليز فى معركه " كفر الدوار " عام 1881 وبعدها معركه " التل الكبير " التى هزم فيها عرابى وتم نفيه الى مالطه وعاد الى مصر بعد ذلك وتوفى سنه 1911 ورحل عرابى جسدا وظل اسما يتردد عبر الاجيال بعد ان فتح وعى المصريين السياسى وكان ارهاصه لثوره 1919