بعدما إستحوذ تنظيم داعش والمعروف إعلاميًا ب «تنظيم الدولة الإسلامية في العراق و الشام» على إهتمام متابعي مواقع التواصل الإجتماعي في كل أنحاء العالم، والذي أصبحت أخباره تتصدر عناوين الصحف و المواقع بشكل يوميا، أصدر التنظيم عدد من الفتاوي الغريبة التي هوجمت بسخرية كبيرة والتي كان للنساء منها النصيب الأكبر. وتضمنت أغرب فتاوي داعش الخاصة بالنساء أنه يحرم تمامًا إستخدام السيدات للهواتف المحمولة في شهر رمضان و متابعة البرامج التلفزيونة، كما أمر بتحريم قيادة النساء للسيارات إلا إذا كانت مففخة للقيام بعمليات انتحارية أو استشهادية، ولم يتوقف التحريم عند هذا الحد بل قاموا بتحريم جلوس السيدات على الكراسي في الأماكن العامة لإعتبار جلستها لفت نظر للمارة. لم تتوقف فتاوي داعش الخاصة بالنساء عند هذا فقط , بل أصدر التنظيم فتوى جديدة صباح اليوم تفيد بأن أي إمرأة يتم إغتصابها من قبل 10 مجاهدين دواعش تصبح مسلمة، بالطبع هذا بجانب إلزامهم كل والد في المناطق التي تخضع لسيطرة التنظيم، بإحضار إبنته إن كانت في سن الزواج حتى يتم زواج جماعي لمجاهدين عناصر «داعش». ولكن في محاولة لإنصاف المرأة أصدر التنظيم الداعشي فتوى تحرم قتل أي فتاة قائلًا : «قتل كل فتاة شنعة لأن الله جميل يحب الجمال». أما في شهر رمضان الكريم فقد نشر التنظيم عدة فتاوي كنوع من التعليمات التي يجب الإلتزام بها و التي كانت أهمها بطلان صوم كل ما يكره التنظيم، حيث قال البيان : «من لا يصلي لا يقبل صيامه، ومن لا يحب التنظيم في العراق والشام لا يقبل صيامه، فمن لديه هذه الخصال فلا يكلفن نفسه عناء الصوم، فليس له من الصيام إلا الجوع والعطش»، بالإضافة إلى معاملة من يفطر في نهار رمضان بدون عذر شرعي على إنهم «قردة في أقفاص» يتم حبسهم 15 يوم . و فيما يخص المجاهدين فقد أصدر التنظيم أنه يحق لأي مجاهد داعشي لعب كرة قدم الطاولة و لكن يجب قطع رأس اللاعبين أولًا حتى لا يتم إعتبارهم تماثيل مصغرة و أصنام، كما أحل التنظيم إستغلال المجاهدين للغلمان في حالة عدم وجود نساء لقول الله تعالى «و يطوف عليهم غلمان» على حد قولهم .