أصدرت قناة «سات – 7» بيانا بعد الجدل الذي أثير في الفترة الأخيرة حول إغلاق المحطة، وترويج معلومات خاطئة عن القناة في بعض الصحف والمواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي، أوضحت فيه أنها "تعمل بالتعاون مع مجلس كنائس الشرق الأوسط ويمثله في مجلس إدارتها قادة من مختلف الطوائف المسيحية في العديد من الدول العربية، للعمل تحت سياسة واضحة التزمت بها منذ اليوم الأول للإرسال في مايو 1996، مقدمة نفسها كنافذة لمسيحي المشرق الأوسط وشمال إفريقيا". وأورد البيان، أن "الحديث عن هذا العمل الذي قارب على عامه العشرين يطول، والمحطة التي بدأت بساعات بث قليلة وإمكانيات متواضعة كبرت لتصبح شبكة من خمس قنوات تعمل على خدمة الشرق الأوسط كله. وفي رحلتنا، وُفِقنا إلى التعاون مع شركاء في كافة الدول العربية وحول العالم ساندونا لتصل رسالتنا إلى ملايين من المشاهدين في كل العالم العربي كسبنا ثقتهم ونسعى إلى المزيد في خدمتهم، والعمل الذي بدأ بأفراد معدودين نمى ليصبح قائمًا على خبرة كثيرين ممن يعملون معنا، سواء في استوديوهاتنا ببيروت، أو من خلال خدمات المركز الإعلامي الإنجيلي التابع لرئاسة الطائفة الإنجيلية في القاهرة و مجلس إدارته الذي يرأسه د.ق صفوت البياضي الرئيس الشرفي للطائفة الإنجيلية بمصر". وأشار البيان إلى أنه "في صباح يوم السبت 10 أكتوبر الجاري، فوجئ المركز الإعلامي التابع للطائفة الإنجيلية في مصر برجال شرطة المصنفات الفنية بزيارة المركز و قيامهم بتفتيش المكان وأخذوا بعض المعدات من بينها كاميرات وأجهزة كمبيوتر، وتم عمل محضر بقسم المقطم، ثم تحول المحضر إلى النيابة التي قررت الافراج عن الأستاذ فريد سمير مدير المركز بضمان محل إقامته، والتحفظ على المعدات والأجهزة لحين صدور قرار آخر". يذكر أن، المركز الإعلامي التابع للطائفة الإنجيلية، أعلن أنه ليس محطة فضائية مستقلة، وأن المركز يعمل في مصر منذ حوالي 20 عاما، والعمل في المركز الإعلامي الإنجيلي يجري تحت مظلة الكنيسة الإنجيلية في مصر، وعمله هو دعم الكنائس بمختلف طوائفها في مصر، وخدمة المجتمع المحلي والمنطقة من خلال إنتاج برامج تلفزيونية هادفة يتم إرسالها عبر الإنترنت إلى المركز الرئيسي لمحطة «سات-7» بقبرص، والذي يقوم بدوره بعملية البث الهوائي (الفضائي) للبرامج التي يتلقاها من الكنيسة المصرية من خلال المركز الإعلامي الإنجيلي بمصر، وأيضا من خلال المراكز الإنتاجية الأخرى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.