التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بوزير الخارجية اليوناني نيكوس كوتياس، اللذين تناولا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين اليونان وإسرائيل، وبحث الملف النووي الإيراني، ومكافحة الإرهاب الدولي. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي على دعم بلاده لليونان بأي طريقة كانت، في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها، وقد تطيح بها خارج الاتحاد الأوروبي، لعدم قدرتها على سداد ديونها. وقال «نتنياهو» في تصريحات نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الاثنين، إن اليونان وإسرائيل شركاء في مكافحة الإرهاب، متابعًا: «نكافح مع الدول العربية المعتدلة ومع الكثير من الدول الأخرى التي تريد استئصال الوباء المتمثل بالتنظيمات الإرهابية السنية والشيعية». وأشار إلى احتمالية توقيع بلاده على اتفاق مع إيران التي وصفها بأنها أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، مؤكدًا أن الاتفاقيات التي تجري في فيينا تنطوي على تنازلات شبه يومية تقدمها الدول العظمى لإيران، رضوخا وتابع: «الصفقة تمهد طريق إيران نحو امتلاك ترسانة أسلحة نووية، وتمنحها المليارات لتمويل عدوانها وإرهابها».