اجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل ظهر اليوم مع وزير الخارجية اليوناني نيكوس كوتسياس وأعرب له عن تقديره للزيارة التي يقوم بها لإسرائيل في هذه الفترة العاصفة والدراماتيكية التي تمر بها بلاده. وقال نتنياهو، إن بلاده تكافح مع الدول العربية "المعتدلة"، وغيرها من الدول الأخرى، لاستئصال الجماعات الإرهابية، مشيرا إلى أن الإرهاب المتطرف يمس بالعالم بأسره، وليس بدول المنطقة فقط". وصرح نتنياهو لوكالات الأنباء العالمية: أحد مصادر الإرهاب هم الشيعة المتطرفون، ويوجد مصدر آخر للإرهاب وهو طبعا التنظيمات السنية المتطرفة التي يقودها تنظيم "داعش". وأضاف: "إننا نكافح مع الدول العربية المعتدلة، ومع الكثير من الدول الأخرى الذين يريدون استئصال هذا الوباء". وقال: "إيران هي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، ومثلما نرى، فإن الاتفاق الذي ينون إبرامه مع الدول الكبري ينطوي على تنازلات شبه يومية تقدمها الدول العظمى لإيران، رضوخا لمطالب إيرانية تتزايد باستمرار". واعتبر أن الاتفاق المنتظر سيمهد الطريق أمام إيران نحو "امتلاك ترسانة نووية، وسيمنحها مئات المليارات من الدولارات التي تساعدها على مواصلة تمويل عدوانها في المنطقة والإرهاب الذي تمارسه في كل أنحاء العالم".
