أمرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة، اليوم الأحد، بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله، بالقبض على الضابط المتهم بقتل الناشطة السياسية شيماء الصباغ عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، خلال مسيرة نظمها الحزب بميدان طلعت حرب في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، وحبسه على ذمة القضية. وقررت التأجيل لجلسة 14 مايو الجاري لسماع شهود الإثبات. وسلمت النيابة الأحراز، وسمحت بتسليم نسخة منها لدفاع المتهم والمدعين بالحق المدني. كانت النيابة العامة قد وجهت للمتهم ياسين محمد حاتم صلاح الدين، 24 سنة، ملازم أول شرطة بقطاع ناصر للامن المركزي، في القضية رقم 48 لسنة 2005 كلي وسط القاهرة، بأنه في يوم 24 يناير 2005 دائرة قسم قصر النيل ضرب المجني عليها شيماء صبري أحمد الصباغ مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على إيزاء المتظاهرين الذين كانت من بينهم. وأضافت أن المتهم أعد لتنفيذ مأربه طلقات خرطوش ذخر بها سلاحه، وما إن ظفر بهم أطلق باتجاههم عيارا ناريا من سلاحه أصاب المجني عليها، محدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية ولم يقصد من ذلك قتلا، ولكن الضرب أفضى الى موتها . كما أحدث عمدا بالمجنى عليهما محمد أحمد محمد الشريف، وأحمد فتحي نصر الإصابات الموصوفة بتقريري مصلحة الطب الشرعي المرفقين بالأوراق والتي أعجزتهما عن أشغالهما الشخصية مدة تزيد عن 20 يوما، وكان ذلك باستخدام سلاح ناري ( بندقية خرطوش ) . وقالت النيابة، إنه بناء على ذلك فقد ارتكب المتهم الجناية والجنحة المؤثمتين بالمادتين 236 و 241 من قانون العقوبات، وقررت إحالة المتهم الى محكمة الجنايات المختصة لمعاقبته، طبقا لمواد الاتهام الواردة بأمر الإحالة.