• الملحق التجارى الليبى: 70٪ من المنتجات تأتى من مصر.. ونعمل على بناء المنطقة الحرة بين العلمين وطبرق احتضنت القاهرة أولى الجلسات التحضيرية لمؤتمر اقتصادى استثمارى مصرى ليبى، أمس. ويستهدف المؤتمر الكشف عن فرص الاستثمارات الليبية فى مصر لإنتاج المنتجات التى تحتاجها السوق الليبية وتصديرها لحين استقرار الأوضاع السياسية والأمنية هناك. وخلال الاجتماع الأول للجمعية المصرية الليبية للمستثمرين ورجال الأعمال، تم استعراض عدد من مشروعات ومجالات الاستثمار التى تحتاجها السوق الليبية خاصة فى مجال المقاولات وإعادة الإعمار بعد الأحداث الاخيرة التى مر بها البلد فى ظل الاقتتال الداخلى. وقال عبدالرازق عِوَض، الملحق التجارى الليبى فى القاهرة، إن مصر هى الدولة الأهم لدعم الاقتصاد الليبى، موضحا ان 70٪ من السلع الليبية تأتى من مصر، لعوامل القرب الجغرافى والاعتماد على المنتج المصرى. وأضاف عِوَض أن السوق الليبية تعتمد بالأساس على الأيدى العاملة المصرية بكل درجاتها بدءا من العامل حتى المهن العليا. وأكد عِوَض ان حجم الاستثمارات الليبية فى السوق المصرية يبلغ 11 مليار جنيه موزعة بين استثمارات حكومية وغير رسمية لرجال الأعمال الليبيين. وأعلن عِوَض عن انعقاد المؤتمر الرسمى لإعادة إعمار ليبيا فى القاهرة بدعوة من رئيسى الوزراء المصرى والليبى، إبراهيم محلب، وعبدالله الثنى، فى شهر مايو المقبل، لافتا إلى اهميه العمل على حلم بناء المنطقة الحرة بين مدينتى العلمين المصرية وطبرق الليبية، والتى ستكون كيانا اقتصاديا مهما يخدم الشعبين، كذلك إحياء مشروع التكامل الاقتصادى فى المثلث الذهبى بين مصر وليبيا والسودان. وقال ابراهيم الجرارى، رئيس الغرفة التجارية الليبية، فى تصريح ل«الشروق»، إنه من المنتظر إعادة انشاء مجلس الاعمال المصرى الليبى للكشف عن الفرص الاستثمارية بين البلدين، وتشجيع الصادرات وتبادل السلع والخدمات من خلال الاتصالات المستمرة بين أعضاء المجلس وتبادل المعلومات واقامه المعارض وتحسين مناخ التعاون بين البلدين. وأضاف الجرارى أن إنشاء مجلس الاعمال سيعمل على إقامة مشروعات اقتصادية باستخدام أفضل طرق التمويل وتوسيع منازعات الاستثمار بالتواصل مع الحكومة.