أعلن رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس، اليوم السبت، أن الاتفاق مع الجهات الدائنة الأوروبية أنهى التقشف في البلاد، لكن "الصعوبات الحقيقية" آتية. وقال تسيبراس، في خطاب موجه إلى الأمة بعد ساعات على الإعلان عن الاتفاق، "لقد أنجزنا الكثير لكن طريقًا طويلة وصعبة في انتظارنا". ووافق الاتحاد الأوروبي، الجمعة، على تمديد برنامج القروض لليونان لأربعة أشهر، لكن مقابل تنازلات تشمل التزامًا بتحديد إصلاحات في غضون يومين. وتم التوصل إلى الاتفاق مقابل تعهدات يونانية عديدة، في ختام اجتماع "شاق" كان الثالث خلال أسبوع لوزراء المال في الدول ال19 الأعضاء في مجموعة اليورو. وسيكون على أثينا أن تقدم قبل مساء الاثنين لائحة بالإصلاحات التي يجب أن يوافق عليها الدائنون الذين باتوا يعرفون باسم "المؤسسات" (الاتحاد الأوروبي، والبنك المركزي الأوروبي، وصندوق النقد الدولي) وليس الترويكا. واعتبر تسيبراس، أن حكومته تجنبت "خطة من قوى محافظة" في الداخل والخارج للتسبب بتخلف اليونان عن السداد، وأكد أنه سيواصل العمل من أجل "إعادة حكم الشعب" في اليونان.