قال حسن هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن تدهور العلاقات بين مصر والولاياتالمتحدةالأمريكية، يكمن في «مسائل الإرهاب»؛ فالقاهرة تعتبر جماعة الإخوان مسؤول رئيسي في أعمال الإرهاب بعد 3 يوليو، في حين واشنطن تعتبر غير ذلك، وتؤكد على مواصلة الحوار مع الجماعة، على حد قوله. وأضاف هريدي، في مداخلة هاتفية لبرنامج «باختصار» على قناة «المحور»، مع الدكتور معتز بالله عبد الفتاح، قائلاً: «تقديري الشخصي إفراج الولاياتالمتحدةالأمريكية عن طائرات الأباتشي المصرية لا يعني تغيرًا في موقف الإدارة الأمريكية تجاه مصر»، على حد تعبيره. وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى أن العقوبات الأمريكية على مصر سيتم رفعها عند إتمام خارطة الطريق بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وتشكيل حكومة جديدة، لافتًا إلى أن موقف الولاياتالمتحدةالأمريكية لم يشهد أي تغير تجاه ثورة 30 يونيو، أو بيان عزل مرسي في 3 يوليو، على حد وصفه. وأكد حسن هريدي، أن «مصر تحتاج لاستقلالية في السياسة الخارجية؛ لأن أهداف الولاياتالمتحدةالأمريكية في المنطقة تختلف عن مصالحنا في الشرق الأوسط»، حسب قوله. اقرأ أيضًا: مقيم دعوى حظر أنشطة «6 أبريل»: استندت في دعواي إلى تسريبات «عبد الرحيم علي» منظمات حقوقية: القضاء يستخدم كأداة لقمع المعارضين السياسيين