قالت السلطات الأمريكية، أمس الأول، إنها اعتقلت 44 شخصا، بينهم ثلاثة من رؤساء البلديات فى ولاية نيوجيرسى، وعدة حاخامات يهود، وسياسيين آخرين فى تحقيق واسع النطاق بشأن فساد سياسى كشف عن بيع كلى بشرية وغسل أموال من بروكلين إلى إسرائيل. وأثار ذلك مخاوف من مغبة توقف ضخ أموال التبرعات إلى إسرائيل «لأن الجالية اليهودية فى الولاياتالمتحدةالأمريكية اعتادت التبرع بسخاء لجهات دينية فى إسرائيل»، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية. ومن جهتها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أمس، إن بعض الحاخامات المتورطين مقربون من أبناء الحاخام عوفاديا يوسف زعيم حركة شاس المتطرفة فى إسرائىل و متبرعون لمؤسسات «شاس». ونقلت يديعوت عن المدعى الأمريكى قوله إنهم تصرفوا كرؤساء عصابات مافيا. وتبين أن الحديث عما يسمى «المافيا اليهودية» يشير إلى أنها كانت أشبه ما يكون ببنك غير قانونى تحت غطاء «منظمات خيرية». وتأتى حملة الاعتقالات هذه فى أعقاب عملية رصد ومتابعة استغرقت أكثر من سنتين. وبحسب الشبهات فإن الحاخام إلياهو بن حاييم هو الذى يقف على رأس هذه العصابة.