مصدر مسئول: مع بدء موسم الحصاد سيتم ضخ 43 ألف طن يوميًا قال مصدر مسئول بالهيئة العامة للبترول، رفض نشر اسمه، إن الهيئة بدأت فى زيادة كميات السولار الموجهة إلى السوق بنحو 3 آلاف طن يوميا، لمواجهة ارتفاع الطلب على السولار نتيجة لقرب بدء موسم حصاد المحاصيل الزراعية. وأوضح ل«الشروق» أنه تقرر ضخ نحو 40 ألف طن من السولار يوميا بدلا من 37 ألف طن، مشيرا إلى أن الهيئة قد وضعت خطة لزيادة كميات السولار مع بدء الحصاد ليصل إجمالى ما يضخ فى السوق إلى 43 ألف طن يوميا. وبحسب المصدر، فإن المساعدات الإماراتية البترولية ساهمت فى توفير الكميات الإضافية من السولار خلال الفترة الحالية لمنع حدوث أزمات بسبب نقصه بالسوق، وتابع: «لقد اتفقنا مع وزارة الكهرباء على إمداد محطتى كهرباء بنها وشمال الجيزة بنحو ألف طن سولار يوميا لكل محطة مع بداية الصيف، مشيرا إلى أن وزارة البترول قررت إمداد المحطتين بالسولار تعويضا عن نقص الغاز مع ارتفاع استهلاك المحطات من الوقود خلال فترة الصيف القادم. وبحسب بيانات صادرة عن هيئة البترول، تستورد مصر منتجات بترولية بقيمة 1.3 مليار دولار شهريا من الخارج، حيث تبلغ الاحتياجات الشهرية للسوق المصرية نحو 450 ألف طن، والبوتاجاز 300 ألف طن والبنزين 500 ألف طن، وتستورد الهيئة طن السولار بما يعادل نحو 1100 دولار، وتدعمه لبيعه إلى المستهلك المحلى بسعر مخفض يصل ثمن اللتر إلى 1.10 جنيها. وكانت الحكومة الإماراتية قد تعهدت خلال الفترة الماضية بتقديم مساعدات بترولية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالى، حيث بدأت فى توريد أولى شحنات المساعدات خلال نهاية يناير الماضى، تتضمن هذه المساعدات شحنات من البنزين والسولار والمازوت. ويستحوذ قطاع النقل والمواصلات على نحو 30% من إجمالى الاستهلاك المحلى للسولار، ويحصل قطاع الصناعة على باقى السولار الموجهة إلى الاستهلاك المحلى، ويتراوح إجمالى استهلاك السوق المحلية من السولار ما بين 12 و14 مليون طن سنويا، حيث يصل الإنتاج المحلى منه إلى نحو 7 ملايين طن سنويا، فى حين يتم استيراد نحو 5 ملايين لسد الفجوة. ويستحوذ السولار على نحو 55 مليار جنيه من إجمالى الدعم المقدم للمواد البترولية خلال العام المالى الحالى والمقدر بنحو 129 مليار جنيه، فى حين يبلغ دعم البنزين نحو 22 مليار جنيه، و20 مليار جنيه للبوتاجاز، على أن يستحوذ الغاز والمازوت على باقى قيمة الدعم.