أدان الرئيس التشادي إدريس ديبي إيتنو، الجمعة، التجاوزات التي ترتكب بحق الرعايا التشاديين في أفريقيا الوسطى، مؤكدًا أنها لن تبقى "دون عقاب"، وذلك خلال زيارة إلى عائلات العائدين إلى نجامينا. وقال الرئيس التشادي: إن "الذين هاجموا التشاديين ولا يزالون يهاجمونهم، الذين قتلوا التشاديين ويواصلون قتلهم لن يبقوا دون عقاب". وأضاف ديبي، خلال زيارة أحد المراكز الاجتماعية الأربعة المعدة لاستقبالهم، أن "مهاجمة نساء وأطفال وتشاديين بالتحديد وقتلهم هو أمر لا يمكن القبول به". لكنه أوضح أن "حوالي 150 ألف مواطن من أفريقيا الوسطى يعيشون في تشاد. وهم غير قلقين ولن يشعروا بالقلق أبدًا". ووجه الرئيس التشادي نداء "إلى التضامن الوطني لمساعدة العائدين". والجنود التشاديون الأعضاء في القوة الأفريقية التي يفترض أن تكون محايدة، متهمون بالتآمر مع المتمردين السابقين في تحالف سيليكا - الحاكم منذ مارس - من قبل السكان ذات الغالبية المسيحية. بالمقابل، يهاجم المسيحيون في أفريقيا الوسطى المدنيين التشاديين، وهم في معظمهم من التجار المسلمين، لإرغامهم على الفرار من البلاد.