الرئيس التشادي إدريس ديبي ايتنو وجه الخميس نداء رسميا إلى الاتحاد الأوروبي لنشر سريع لقوة يوفور الأوروبية في تشاد وأفريقيا الوسطى بينما احتشد قوات المعارضة التشادية على بعد 400 كلم شرق نجامينا. وصرح ديبي لإذاعة أوروبا 1 الفرنسية "أوجه نداءاً رسميا إلى الاتحاد الأوروبي وفرنسا التي بادرت بتلك الفكرة، لنشر تلك القوة في أسرع وقت ممكن لتخفيف العبء الذي نتحمله اليوم وأضاف ديبى بعد هجوم شنته قوات المعارضة على العاصمة التشادية وأسفر عن سقوط 160 قتيلا لو كانت يوفور منتشرة لساعدنا ذلك . وتهدف خطة يوفور في تشاد وأفريقيا الوسطى إلى نشر نحو 3700 جندي منهم 2100 فرنسي في شرق تشاد وأفريقيا الوسطى بزعم حماية 450 ألف لاجئ من دارفور (غرب السودان) والنازحين من تشاد وأفريقيا الوسطى. وعلى الصعيد ذاته، أعلن مصدر عسكري الخميس إن مائتي سيارة بيك آب على الأقل للمعارضة التشادية رصدت على بعد 400 كلم شرق العاصمة بعد التحام بين العناصر الذين هاجموا العاصمة في نهاية الأسبوع والتعزيزات التي وصلت من شرق البلاد. وقال هذا المصدر حدث التحام بين رتل الشرق وعناصر قادمين من نجامينا . ورصد الرتل في منطقة مونجو مركز إقليم جيرا على بعد حوالي 400 كلم شرق نجامينا. ولم تكن تتحرك عندما رصدت في المنطقة. وأوضح المصدر لا نعرف ما سيفعلونه وما إذا كانت التعزيزات نقلت إمدادات للعودة إلى العاصمة أو ما إذا كانوا سيرحلون إلى مكان آخر . وأكد عبد الرحمن كلام الله المتحدث باسم تحالف المعارضة أن قوات المعارضة قد حصلت على محروقات وذخائر . وأضاف في اتصال هاتفي بالأقمار الاصطناعية انطلقنا مجددا باتجاه الشرق لأسباب لوجستية فقط . وأكد المتحدث التحام الرتلين ووجود القوات في منطقة مونجو. وقد علقت أوروبا انتشار قوات (يوفور) عندما شنت قوات المعارضة هجومها في 28 يناير على سلطات نجامينا . وأعلن وزير الدفاع الفرنسي الأربعاء في نجامينا إن التخطيط لنشر تلك القوة استؤنف والهدف منه عدم التأخير أكثر من شهر ونصف.