نفى محمد فايز ناوى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية فى الحزب الإسلامى الماليزى، تولى رئيس الحزب عبدالهادى أوانج، منصب أمين التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين، بدلا من إبراهيم منير، القيادى بمكتب الإرشاد الدولى والمقيم حاليا فى لندن. كما نفى ناوى فى تصريحات خاصة ل«الشروق» عبر الهاتف من ماليزيا نقل قيادة التنظيم من لندن، موضحا أن أوانج لا يجوز له أن يتولى منصبا فى التنظيم الدولى للجماعة نظرا لأنه يتولى رئاسة الحزب الإسلامى الماليزى، والذى تنفصل قيادته تماما عن قيادة الجماعة هناك. جدير بالذكر أن أوانج الذى يتولى رئاسة الحزب الإسلامى الماليزى منذ 11 عاما لم يظهر فى أى اجتماعات للتنظيم الدولى للجماعة سواء ما تم تنظيمه بمدينة لاهور الباكستانية أو ما عقد بمدينة إسطنبول التركية الشهر الماضى. كما تجدر الإشارة إلى أن أوانج كان قد أعلن فى مؤتمر صحفى أكتوبر الماضى اعتزاله العمل السياسى وإجراء انتخابات داخلية بالحزب نهاية العام الجارى. فى الوقت نفسه نفى زكى بن أرشيد نائب المراقب العام لإخوان الأردن ما نشرته بعض وسائل الإعلام المصرية عن قيام التنظيم الدولى للجماعة وإخوان الأردن بتمويل إخوان مصر بنحو 250 مليون دولار لمواجهة ما أسموه الانقلاب العسكرى فى مصر. فيما أكدت مصادر إخوانية مطلعة ل«الشروق» أن من يتولى إدارة الجماعة بشكل فعلى فى الوقت الراهن على المستوى التنظيمى والدولى هم «محمود حسين، الأمين العام للجماعة، المقيم فى قطر، وإبراهيم منير، أمين السر المقيم فى العاصمة البريطانية لندن، وجمعة أمين نائب المرشد العام، والذى كان قد غادر القاهرة قبل أحداث 30 يونيو، إضافة إلى رجل الأعمال الإخوانى إبراهيم صلاح، المقيم بالخارج والمعروف إعلاميا بوزير خارجية الإخوان. وتنص اللائحة الداخلية للجماعة فى مادتها (32): أن أمين السر العام للجماعة يمثل مكتب الإرشاد العام تمثيلا كاملا فى كل المعاملات إلا فى الحالات الخاصة التى يرى المكتب فيها انتداب أخ آخر بقرار قانونى منه. كما تنص اللائحة فى مادتها (33): أن الأمانة العامة تتشكل من جهاز تنفيذى، يرأسه الأمين العام على أن يقيم فى البلد الذى يقيم فيه المرشد، ويجوز أن تمارس عملها من خارج بلده إذا دعت الضرورة لذلك، فيما قال قيادى إخوانى رفض ذكر اسمه إن هذا النص هو ما يتيح لمنير وحسين إدارة شئون الجماعة من أماكن إقامتهم خارج مصر.