استقبل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الخميس، وفدا من أعضاء الكونجرس الأمريكي بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وضم وفد الكونجرس، كلا من دانا روراباكر (جمهوري - كاليفورنيا )، وميشيل باكمان (جمهوري – مينسوتا)، ودانا إدوراد (ديمقراطي – ميريلاند)، وستيف كينج (جمهوري – إيوا)، وستيف استوكمان (جمهوري - تكساس)، وروبارت بتنجر (جمهوري - نورث كارولاينا)، وليوي جومرت (جمهوري – تكساس)، ولويس فرانكلين (ديمقراطي - فلوريدا)، كما حضر اللقاء القس أنجيلوس إسحاق سكرتير قداسة البابا والقمص إبرهام عزمي مسؤول الإعلام الدولي بالولايات المتحدة. وقدم البابا شكره للوفد على مبادراتهم بالاهتمام والتحقق من وقائع الأحداث الأخيرة في مصر، والتي أثرت على المجتمع المصري والكنيسة القبطية، واستهداف الأقباط المسيحيين على وجه الخصوص، بعد تجاهل الإعلام الغربي هذه الحقائق بصورة مستمرة . وأضاف البابا: "إن للحرية ثمنا غاليا وأن حرق الكنائس هو جزء من هذا الثمن نقدمه لبلادنا بصبر وحب"، معربا عن امتنانه لالتزامهم القوي بالديمقراطية والإنصاف، فضلا عن دعمهم للشعب المصري.