رحب البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمقابلة وفد من أعضاء الكونجرس الأمريكى بالمقر البابوى بالعباسية في القاهرة. ويتكون الوفد من: (دانا روراباكر (جمهورى - كاليفورنيا)، ميشيل باكمان (جمهورى– مينسوتا)، دانا إدوراد (ديمقراطى – ميريلاند)، ستيف كينج (جمهورى– أيوا)، ستيف استوكمان (جمهورى- تكساس) روبارت بتنجر (جمهورى- نورث كارولاينا)، ليوى جومرت (جمهورى– تكساس)، لويس فرانكلين (ديمقراطى - فلوريدا).
وشكر البابا الوفد على مبادراتهم بالاهتمام والتحقق من وقائع الأحداث الأخيرة فى مصر والتى أثرت على المجتمع المصرى والكنيسة القبطية واستهداف الأقباط المسيحيين على وجه الخصوص، وتجاهل الإعلام الغربى هذه الحقائق بصورة مستمرة.
وأكد البابا تواضروس الثانى مرة أخرى، الدعم القوى للحكومة المصرية والشرطة والثورة المصرية التى تهدف إلى بناء مجتمع ديمقراطى مدنى يتمتع فيه كل المواطنين المصريين بحماية القانون وحرية العبادة.
وقال قداسة البابا: "إن للحرية ثمن غالٍ وإن حرق الكنائس هو جزء من هذا الثمن نقدمه لبلادنا بصبر وحب".
وأعرب قداسة البابا امتنانه لالتزامهم القوى بالديمقراطية والإنصاف، فضلا عن دعمهم للشعب المصرى.
يذكر أنه فى يوم 14 أغسطس، تمت هجمات منظمة ومخططة من جماعات إرهابية منظمة على ممتلكات الدولة وأجهزتها بالإضافة إلى استهداف الأقباط والكنائس وممتلكاتهم ومنازلهم فى توقيت واحد فى كل مصر، وقد أدى ذلك إلى فقدان العشرات من الأرواح البريئة وتدمير 43 كنيسة تدميرًا شاملاً وتدمير 207 من ممتلكات الأقباط، بالإضافة إلى تشرد أكثر من 1000 أسرة ودور أيتام ومؤسسات قبطية، وقد كانت هذه المواجهات مدبرة للتحريض على الصراع الطائفى وزعزعة الوحدة الوطنية فى مصر.