أشاد الرئيس السوري بشار الأسد، الاثنين، بدور الكنيسة الأرثوذكسية في مواجهة "الهجمة" على سوريا، وذلك خلال استقباله البطريرك الجديد يوحنا العاشر يازجي، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) . ونقلت الوكالة عن الأسد، إشادته "بالشعور الوطني العالي للكنيسة الأرثوذكسية ودورها الأساسي في تكريس الوحدة الوطنية بمواجهة الهجمة التي تتعرض لها سوريا اليوم، والتي تهدف لتمزيق النسيج السوري الموحد وقيم العيش المشترك بين السوريين."
وهنأ الأسد يازجي، الذي نصب الأحد بطريركا لأنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، في احتفال أقيم في كنيسة الصليب المقدس في حي القصاع وسط دمشق، بحضور عدد من المسؤولين الرسميين والدينيين.
وأعرب البطريرك للأسد عن "ثقته العميقة بأن سوريا ستخرج منتصرة من الأزمة التي تمر بها"، في إشارة إلى النزاع المستمر منذ أكثر من 22 شهرا، مشددا على أهمية "تمسك السوريين بوحدتهم وثوابتهم الوطنية للوصول إلى هذا النصر"، بحسب سانا.
وكان البطريرك الجديد، قال في احتفال الأمس "نحن على يقين أن سوريا حكومة وشعبا ستجد باب الخلاص بالحوار والحل السياسي السلمي، لتتبدد غيمة العنف وتعود سوريا الى الاستقرار والطمأنينة والسلام كما كانت دوما."
ويشكل المسيحيون، وغالبيتهم من الأرثوذكس، نحو خمسة بالمئة من سكان سوريا البالغ عددهم نحو 23مليون شخص.