طالب الدكتور مصطفي النجار، رئيس حزب العدل، جميع الأطراف السياسية المتنازعة بضرورة الإتفاق على تجميد الاستفتاء على الدستور، حيث أنه فضّل عدم إجراءه في تلك الأجواء التي يشوبها الاحتقان بين فصيلين سياسيين تبعهما انقسام بين مؤيدي كلاُ منهم من الشعب المصري. وقال النجار فى تصريحات لبرنامج "جملة مفيدة" الذي يُذاع عبر قناة "MBC مصر : " الإحتقان الحالي في الشارع المصري لن يزول سوى بإزالة أسبابه، ظاهرة الإيمان والكفر في المجتمع، وكذلك إقحام الدين في السياسية، كلها ظواهر خطيرة قد يكون نتائجها أشد روعة مما قد يتخيل أكثر المتشائمين ".
وأضاف أن الإعلان الدستوري هو من تسبب في تلك الفوضى التي تعُم البلاد بالإضافة إلى حالة الخوف التي أصبحت تنتاب الشعب المصري من التيار الإسلامي، بسبب الهتافات التي نادى بها شيوخ من أقطاب الطرُق السلفية خلال تظاهراتهم، والتي حوّلت الصراع السياسي إلى صراع على الشريعة الإسلامية، وقسّمت المصريين إلى شريحتين أحداهما كافر والآخر مُسلم.