تشارك كتيبة سعودية تضم 250 شخصا، بينهم ضباط طيارون وفنيون ومهندسون ومسعفون، في قوة طيران الأمن السعودي في شهر رمضان لهذا العام، في إطار الطلعات المسائية في العاصمة المقدسة والطرق المؤدية لبيت الله الحرام والتي ازدحمت بالمعتمرين والزوار. وصرح قائد طيران الأمن اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي، بأن الطائرات تنفذ طلعاتها الجوية خلال العشر الأواخر من رمضان بشكل مكثف بمهام تشتمل على المسح والاستطلاع ومتابعة الوضع عن كثب، ومن ثم إرسال المعلومات إلى غرف العمليات والعمل على تجهيز الطائرات بكل ما قد يتطلبه الموقف وكل ما قد يطرأ من أمور تستدعي تدخل الطيران ومراقبة جميع الطرق السريعة المؤدية إلى العاصمة المقدسة والاستعداد لأي طارئ.
وبين أن مهام طائرات الأمن هي الحفاظ على سلامة المعتمرين، وزوار بيت الله الحرام، وأن قرار زيادة عدد الطائرات المشاركة في خطة تدابير مواجهة الطوارئ يستهدف توفير كافة الإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن، وتيسير أدائهم لمناسك العمرة بكل أمن .
وأشار إلى أن طائرات الأمن جاهزة للإسهام في مكافحة حوادث الأبراج والمباني العالية، متى كانت الظروف مهيأة لذلك، بالإضافة إلى استعدادها لتقديم خدمات الإسعاف والإخلاء الطبي من خلال طائرات مجهزة بكافة الأجهزة والمعدات الطبية، والكوادر المؤهلة للتعامل مع كافة الحالات المرضية والإصابات.