أكد مدير عام الدفاع المدني السعودى الفريق سعد بن عبدالله التويجري استعداد رجال الدفاع المدنى في تنفيذ الخطة العامة لمواجهة الطوارئ بالعاصمة المقدسة في شهر رمضان المبارك لهذا العام، وبما يضمن سلامة ضيوف الرحمن أثناء أداء مناسك العمرة والزيارة. وأوضح الفريق التويجري في تصريحات نشرت اليوم أن خطة الدفاع المدني لشهر رمضان هذا العام، تملك جميع مقومات النجاح من حيث القوى البشرية والتي يصل عددها إلى أكثر من 10 آلاف من رجال الدفاع المدني السعودى، يدعمهم ما يزيد عن 2000 آلية حديثة، والتي تم تأمينها بأكثر من مليار ريال. كما تضم القوة تسع طائرات عمودية من أسطول الطيران الأمني، لاستيعاب كافة المخاطر الافتراضية التي تهدد سلامة المعتمرين والزوار، مثل الأمطار والهزات الأرضية والعواصف أو حوادث مساكن الحجاج كالحرائق أو تهدم المباني، والحوادث الناجمة عن الزحام داخل المسجد الحرام والمنطقة المحيطة به. وأشار الفريق التويجري، إلى أن الخطة والتي يشارك في تنفيذها 18 جهة حكومية تشهد هذا العام تطويرا كبيرا فيما يتعلق بانتشار وتمركز الوحدات الميدانية، بما يحقق سرعة التعامل مع البلاغات واختصار زمن الوصول لمواقع الحوادث إلى أدنى الحدود الممكنة، ونشر أكثر من 2000 مسعف لتقديم الإسعافات اللازمة للمرضى وكبار السن داخل الحرم وخارجه، فضلا عن استحداث عدد من الفرق والمراكز الموسمية لتغطية جميع الطرق المؤدية لمنطقة مكةالمكرمة، لافتا إلى أن الإجراءات الوقائية التي تتضمنها الخطة، تشمل متابعة متطلبات السلامة في منشآت إسكان المعتمرين والتي بلغ عددها أكثر من 6000 فندق ومنشأة بالعاصمة المقدسة. وأثنى الفريق التويجري على مستوى التنسيق والتعاون بين كافة الجهات الحكومية المشاركة في تنفيذ خطة الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ بالعاصمة المقدسة خلال شهر رمضان المبارك لتحقيق أعلى درجات الكفاءة وسرعة الاستجابة في حالات الطوارئ.