قالت الأممالمتحدة، إن 7 من جنود قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قتلوا في كمين في ساحل العاج، أثناء قيامهم بدورية قرب الحدود مع ليبيريا. وأوضحت الأممالمتحدة أن البعثة زادت من تواجدها في الآونة الأخيرة في المنطقة قرب بلدتي بارا وتاي، لتعزيز الجهود الرامية إلى حماية المدنيين، وقالت سيلفي بان دين فيلدنبرج، المتحدثة باسم البعثة: "وفقا للتقدير المبدئي قتل 7 من جنود قوة حفظ السلام أمس الجمعة في كمين، وكلهم من النيجر."
من جانبه، قال بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة: إن الهجوم "أحزنه وأغضبه"، مضيفا، "أعرف أن زملاءهم ما زالوا في خطر، حتى الليلة بعد الهجوم، وظل أكثر من 40 جنديا من جنود حفظ السلام مع القرويين في تلك المنطقة النائية لحمايتهم من هذه الجماعة المسلحة."
وأصدر مجلس الأمن الدولي بيانا قال فيه: إنه "يدين الهجوم بأقوى العبارات الممكنة"، مبديا "قلقه العميق إزاء انعدام الأمن السائد في غرب ساحل العاج، ومنطقة الحدود واستمرار تحركات العناصر المسلحة عبر الحدود بما في ذلك المتشددين والمرتزقة."