هاجم عدد كبير من المسلحين عناصر من قوات حفظ السلام في ساحل العاج كانوا يحاولون حماية مدنيين فقتلوا سبعة منهم. وأدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الهجوم بعبارات شديدة اللهجة وقال انه "حزين وغاضب"، وقال بيرت كوندرز مبعوث الأممالمتحدة الى ساحل العاج ان أفراد المجموعة كانوا يقومون بدورية بالقرب من الحدود الليبرية، وان الأممالمتحدة عززت التواجد هناك بسبب الخوف من تعرض المدنيين لهجمات. وقال بان "زملاؤهم ما زالوا في خطر، وقد بقي 40 منهم في القرية لحماية المدنيين"، وقال كيران دوايرن المتحدث باسم بعثة حفظ السلام في ساحل العاج "سنرسل تعزيزات الى المكان مع طلوع الصباح". ووصفت سيلفي فان دين وليدينبيرغ المتحدثة باسمة بعثة الأممالمتحدة في ساحل العاج الهجوم بأنه "الأول من نوعه في ساحل العاج". يذكر أن ساحل العلاج المعروفة بأنها من أكبر منتجي الكاكاو في العالم قسم الى جزئين بعد أن أدت محاولة انقلاب الى قيام حرب أهلية، واصبح الشمال تحت سيطرة المتمردين والجنوب تحت سيطرة الحكومة. وأدى التوصل الى اتفاقية سلام في شهر مارس من العام الماضي إلى وصول زعماء المتمردين الى السلطة، وإنعاش الآمال بتشكيل حكومة موحدة، لكن البلاد انزلقت باتجاه الحرب الأهلية في بداية عام 2011 بعد أن رفض الرئيس آنذاك لورانت غباغو التنازل للفائز بالاتنخابات الحسن وتارا.