أوضح اللواء إبراهيم يوسف، وزير الداخلية، حول أزمة الوقود التي يعانى منها المواطنون حاليا: "أن وزارة الداخلية مستمرة في التصدي لأزمات البنزين والسولار، وأنها وضعت عدة إجراءات رادعة لمواجهة المتلاعبين بالمواد البترولية في السوق السوداء". وقال إبراهيم، في تصريحات صحفية، عقب حفل تكريم أسر شهداء الشرطة اليوم الأحد: "انه تم مؤخرا إغلاق 15 محطة بنزين وسولار في القاهرة والقليوبية والإسكندرية وسوهاج، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أصحاب هذه المحطات من خلال شقين، الأول قانوني ويتمثل في تحرير محاضر أمن دولة ضد أصحاب هذه المحطات، والآخر وهو إداري ويتمثل في إغلاقها لمدة 3 شهور قابلة للتجديد مع حرمانها من حصص المواد البترولية المنصرفة لها".
وأضاف: "أن وزارة الداخلية تحقق فيما تردد عن قيام بعض أصحاب المستودعات المحسوبين على رموز النظام السابق بالتخلص من المواد البترولية في الترع والمصارف، وفي المناطق الصحراوية".
لافتا إلى: "انه تم التنسيق مع جميع مديريات الأمن لتعيين عناصر من البحث الجنائي داخل محطات البنزين وفي كافة المستودعات بجانب مراقبة الشاحنات منذ لحظة خروجها من المستودعات إلى محطات البنزين عن طريق خطوط السير، بجانب مراقبة وإغلاق المحطات غير المرخصة من أجل مواجهة ظاهرة أزمة المواد البترولية".
وأشار إلى: "أن ضباط الإدارة العامة لمباحث التموين والتجارة الداخلية نجحوا في ضبط 126 قضية ضمت 126 متهما خلال 3 أيام فقط، بمضبوطات 854 ألف لتر بنزين وسولار، كما تم اليوم ضبط مليون لتر سولار في إحدى الشاحنات بمنطقة الشروق".
مؤكدا: "أن هناك انفراجة في أزمة البنزين والسولار خاصة أن الدولة بدأت ضخ 38 ألف طن يوميا بدلا من 34 ألف، وأن الوزارة مستمرة أيضا للتصدي لظاهرة بيع المواد المدعمة في السوق السوداء".