قبيل ساعات من اختتام فعاليات مهرجان برلين السينمائي، انحصرت المنافسة بين عدد من الأفلام التي وصلت للمرحلة النهائية من المنافسة، حيث من المنتظر تسليم الجوائز اليوم السبت خلال احتفال على النمط الهوليودي. وصلت المنافسات الرئيسية في مهرجان برلين السينمائي الدولي ال62 إلى نهايتها بانحصار المرشحين للفوز بجوائز المهرجان الكبرى في عدد محدود من المتنافسين.
ويتم تسليم الجوائزخلال احتفال على النمط الهوليودي، اليوم السبت (18 فبراير 2012). ويتصدر قائمة المتنافسين على جائزة الدب الذهبي لأحسن صورة، فيلم يصور النضال اليومي فى ألمانيا الشيوعية الشرقية.
ومن بين الأفلام ال 18 المتنافسة على جائزة الدب الذهبي فيلم "باربرا" للمخرج الألماني كريستيان بيتسولد، الذي تدور أحداثه حول قصة طبيبة شابة تنقل إلى مستشفى محلي وتتعرض لمضايقات من جانب الشرطة السرية بعد أن تتقدم بطلب لمغادرة ألمانيا الشيوعية.
لكن هناك أفلام أخرى أيضا حازت على إعجاب النقاد والجمهور الذي شارك في المهرجان على مدار عشرة أيام. ومن بين تلك الأفلام "سيزار ديفي موريري" أو "قيصر يجب أن يموت" للمخرجين الشهيرين الأخوين باولو وفيتوريو تافياني، وهو فيلم شبه وثائقي تدور أحداثه حول عرض إحدى مسرحيات شكسبير في السجن.
وقد أثارت أفلام أخرى جدلا في المهرجان ومن بينها فيلم "ريبلا" للمخرج الكندي كيم نجوين والذي يتناول حياة جندية في الرابعة عشرة من عمرها في منطقة إفريقية جنوب الصحراء .
أيضا ورد ذكر فيلم "ليز انفان دي ان أوت" أو "الأخت" للمخرجة السويسرية أورسولا ماير والنجمة الفرنسية ليا سيدو، التي تلعب دور أخت صبي في الثانية عشرة من عمره يقوم بسرقة السياح الأغنياء في أحد منتجعات التزلج على الجليد.
أيضا قد يغادر المخرج البرتغالي "ميجيل جوميز" برلين حاملا إحدى جوائزالمهرجان الكبرى معه عن فيلمه المصور بالأبيض والأسود "تابو". ويتناول الفيلم التاريخ الاستعماري البرتغالي، حيث يحكي قصة سيدة عجوز تدعى أورورا وعلاقاتها بجارتها وخادمتها.
أما الفيلم الأمريكي الوحيد الذي دخل في المنافسة الرئيسية فهو فيلم "سيارة جين مانسفيلد كار" للمخرج بيلي بوب ثورنتون، والذي أمامه فرصة هو الآخر للفوز بجائزة. ويتناول الفيلم قصة محاربين قدامى من عائلة واحدة خلال الحرب العالمية الثانية.