تنطلق اليوم – السبت – مباريات الجولة الثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بإقامة أربع مباريات أهمها بالنسبة للجمهور المصري مباراة زامبيا ورواندا في العاصمة الزامبية لوساكا في ثاني مباريات الفريقين ضمن المجموعة الثالثة من التصفيات ، أي قبل يوم واحد من مباراة الجزائر ومصر في البليدة ضمن المجموعة نفسها. تدخل زامبيا هذه المباراة ولديها طموحات كبيرة في تصدر المجموعة الثالثة في حالة الفوز على رواندا ، حتى يرتفع رصيدها إلى أربع نقاط قبل مباراتهم المقبلة أمام الجزائر ، وينتظر فريق "الطلقات النحاسية" تعثر منتخبي مصر والجزائر في لقائهما غدا ، وسيكون التعادل بين الفريقين العربيين هو أفضل النتائج بالنسبة لمنتخب زامبيا. ورصيد زامبيا حتى الآن نقطة واحدة من تعادلها مع منتخب مصر في الجولة الأولى في القاهرة 1-1 ، بينما تحتل رواندا المركز الثالث مكرر في المجموعة بتعادلها على أرضها سلبيا مع الجزائر في الجولة الأولى. وأكثر ما يميز منتخب زامبيا بعد تعادله مع "الفراعنة" أن مباراته الثانية على أرضه ومع أضعف المنافسين ، بينما ستكون مباراته الثالثة مع الجزائر في زامبيا ، وهو يجعله قادرا على حصد ست نقاط في الجولتين الثانية والثالثة تمكنه من تصدر المجموعة في الدور الأول ، هذ1 إذا لم تحدث مفاجآت من جانب باقي فرق المجموعة في الجولتين المقبلتين. وإلى جانب مباراة زامبيا ورواندا ، فسوف يشهد اليوم – السبت – ثلاث مباريات أخرى ضمن التصفيات نفسها عبر المجموعات الخمس الأخرى ، حيث يلتقي المنتخب التونسي في مباراة سهلة نسبيا على أرضه أمام منتخب موزمبيق ضمن المجموعة الثانية التي تضم معهما أيضا منتخب نيجيريا. وضمن المجموعة الأولى يلتقي اليوم أيضا منتخبا الجابون وتوجو في ليبرفيل ، بينما يلتقي أيضا كل من مالاوي وبوركينا فاسو ضمن المجموعة الخامسة. أما مباريات الأحد فستكون أكثر قوة وإثارة ، فإلى جانب مباراة مصر والجزائر ، سيخوض المنتخب المغربي لقاءً مصيريا أمام مضيفه الكاميروني في ياوندي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى. وتنتظر المنتخب المغربي رحلة صعبة إلى ياوندي لمواجهة "الأسود غير المروضة" في لقاء الجريحين اللذين خسرا في الجولة الأولى : المغرب أمام ضيفته الجابون 2-1 والكاميرون أمام مضيفته توجو بهدف. وتكمن صعوبة مهمة المنتخب المغربي أن أصحاب الأرض لن يرضون بغير الانتصار لمصالحة جماهيرهم وإنعاش آمالهم في التواجد في هذا الحدث العالمي بعد أن غابوا عنه عام 2006. وفي مجموعة تونس ، يسعى المنتخب النيجيري غدا - إلى تعويض سقوطه في فخ التعادل السلبي أمام مضيفته موزمبيق في الجولة الأولى ، عندما يستضيف كينيا الجريحة. وفي المجموعة الرابعة ، يحل المنتخب السوداني ضيفا على نظيريه البنيني وكله أمل في تحقيق الفوز لتعويض سقوطه في فخ التعادل أمام ضيفته مالي 1-1 في الجولة الأولى ، وفي المجموعة ذاتها ، تلتقي مالي مع غانا في قمة ساخنة يعول فيها المنتخبان على نجومهما في أوروبا أبرزهم الماليان فريديريك كانوتيه (أشبيلية الإسباني) وسيدو كيتا (برشلونة الاسباني) والغانيان مايكل ايسيان (تشلسي الإنجليزي) وسولي علي مونتاري (إنتر ميلان الايطالي). وفي المجموعة الخامسة ، يلتقي غدا منتخبا كوت ديفوار خارج ملعبه مع غينيا.