أعلن نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنتونوف اليوم السبت أن المصادر الإيرانية للحصول على أحدث تقنيات تطوير الصواريخ ضئيلة جدا، طالما ظلت تحت تدابير الرقابة الدولية. ونقلت وكالة أنباء (انترفاكس) الروسية عن انتونوف قوله "نحن على دراية أكيدة بما يقوم به زملاؤنا الإيرانيون، ونراقب عن كثب مدى تطور قدراتهم الصاروخية، لكن قراراتنا بشأن مصادر تصنيع الصواريخ الإيرانية لاتزال تختلف عن قرارات حلف شمال الأطلنطي /ناتو/، فنحن نعتقد أنه يمكننا التحدث فقط عن شيء ممكن الحدوث لا عن شىء حدث بالفعل". وقال انتونوف "إن الأولوية في هذا المجال يجب أن تعطى للخطوات السياسية والدبلوماسية، فلدينا آلية ممتازة بشأن التحكم في تكنولوجيا الصواريخ، وتعمل بكفاءة عالية عن طريق فرض قيود صارمة على الإمدادات من المنتجات ذات الغرض المزدوج والتكنولوجيا في مجال إنتاج الصواريخ، واحتمال أن تمتلك إيران بعض التكنولوجيا في مجال الإنتاج الصاروخي بموجب تلك القيود قليل جدا. وأشار إلى أن إيران دولة من دول الجوار لروسيا ومن الأفضل أن تحافظ روسيا على علاقاتها الجيدة مع جيرانها، وإلى ضرورة وضع تلك الظروف في الاعتبار في كل مجالات الحوار.